أعلن مجلس محافظة كربلاء المقدسة الجمعة ان المجلس قرر اعادة النازحين الذين تحررت مدنهم الى مناطقهم الاصلية، ممهلا اياهم مدة شهر للعودة.
واضطر ملايين الاشخاص الى مغادرة منازلهم هربا من هجوم شنه تنظيم “داعش” الذي سيطر في عام 2014 على اجزاء كبيرة من الاراضي العراقية.
وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي في ان “مجلس محافظة كربلاء صوت بالاجماع على قرار اعادة كافة النازحين الوافدين الى كربلاء”.
واضاف ان “القرار يشمل النازحين الذين تحررت مناطقهم”، مشيرا الى ان هذا القرار “جاء من اجل الحفاظ على الوضع الامني في العراق بصورة عامة ومحافظة كربلاء بصورة خاصة”.
واوضح ان القرار “يهدف الى تشجيع هؤلاء النازحين على المساهمة في احياء المناطق المحررة والمساهمة في اعمارها”، مشيرا الى ان من اسباب القرار “تفويت الفرصة على الاعداء الذين يسعون الى احداث تغيير ديموغرافي في البلاد”.
من جانبه، قال رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة كربلاء محفوظ التميمي ان قرار اعادة النازحين “جاء استجابة لمطالبات من النازحين انفسهم”.
واوضح ان “العديد من نازحي الانبار قد عادوا من تلقاء انفسهم حتى قبل صدور هذا القرار” الذي قال انه “سينفذ طوعيا وليس اجباريا وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية والسلطات المحلية في الانبار”.
وتابع التميمي ان القرار “يشمل نازحي الانبار بكافة اقضيتها ونواحيها بما فيها مدينة الفلوجة، ولا يشمل النازحين من محافظة نينوى الذين لم يتم تحرير مدنهم حتى الان”.
وقال ان القرار “يهدف الى دعم وتثبيت الوضع الامني في الانبار من خلال مشاركة ابناء المنطقة في حفظ الامن وابعاد الغرباء عن مدنهم واعادة اعمارها”، موكدا ان القرار “سينفذ خلال مدة شهر على نفاذه ومصادقة محافظ كربلاء عليه” من دون ان يحدد سقفا زمنيا لتنفيذه.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية