المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ استهدفت المجموعات المسلحة حي الموكامبو بمدينة حلب بقذيفة صاروخية، نتج عنها اضرار مادية.
ـ عثر على دراجة نارية مفخخة، قرب جامع “أبو بكر الصديق” في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
ـ قتل مسؤول من “قسد” و3 مسلحين آخرين، إثر انفجار عبوتين ناسفتين زرعهما مسلحون ينتمون لداعش، بسيارتين كانتا تقلهم، في بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ عثر على جثّة شخص مقتول على أيدي مسلحين مجهولين، على أطراف قرية غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة:
ـ انفجر لغم زرعه مسلَّحون مجهولون بسيارة في حي الصالحية بمدينة الحسكة، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ اعتدى مسلحو “الأسايش _الوحدات الكردية” بالضرب على أنصار “المجلس الوطني الكردي” التابع لـ “الائتلاف المعارض” ومنعوهم من الخروج بتظاهرة في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة:
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، في حي “ابن خلدون” في مدينة الرقة، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ نشب خلاف بين “الأسايش” و”الأمن العام” التابعين لـ “قسد” في ريف الرقة الشمالي، على مبالغ مالية ضخمة كانت قد دُفعت من قبل ثلاثة مسؤولين من داعش للعبور إلى تركيا.
إدلب:
ـ داهم مسلحو “هيئة تحرير الشام” منزل أحد “الناشطين الإعلاميين” المدعو “محمد قدور” في بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، بسبب انتقاده لهم.
المشهد العام:
محلياً:
ـ وزارة الخارجية السورية:
سورية تدين بأشد العبارات تصريحات ليندسي غراهام، عضو مجلس الشيوخ الامريكي حول الجولان العربي السوري المحتل والتي تعبر عن عقلية الهيمنة والغطرسة للإدارة الأمريكية ونظرتها إلى قضايا المنطقة بعيون صهيونية وبما يخدم المصالح الإسرائيلية.
تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام لا تنم فقط عن الجهل بحقائق التاريخ والجغرافيا بل انها تشكل الدليل الاحدث على ازدراء الولايات المتحدة للشرعية الدولية وانتهاكاتها الفاضحة والسافرة للقانون الدولي.
الشعب العربي السوري عموما وأهلنا في الجولان السوري المحتل خصوصا الذين لم يتوقفوا عن مقاومة الاحتلال هم أكثر تصميما وعزيمة على الاستمرار في النضال حتى تحرير الجولان المحتل بشكل كامل وعودته إلى كنف الوطن الأم.
كل قرارات الامم المتحدة ولا سيما قرار مجلس الامن رقم 497 لعام 1981 تحت الفصل السابع والذي حظي بأجماع اعضاء مجلس الامن بمن فيهم الولايات المتحدة اكدت على الوضع القانوني للجولان السوري بانه أرض محتلة وان قرار كيان الاحتلال الغاصب بالضم باطل ولاغ ولا أثر له.
ـ مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف “حسام الدين الا”:
نقاش حالة حقوق الانسان في سورية في مجلس الامن هو استغلال للمجلس وآلياته في الترويج لأجندات جيوسياسية لا علاقة لها بقضايا حقوق الإنسان ولا بمبادئ العدالة والإنسانية.
التقرير الأخير حول حالة حقوق الإنسان في سورية حافل بالمغالطات لتشويه صورة الحكومة السورية.
اللجنة الدولية تستمر بمحاباة “التحالف الدولي الأمريكي” وتتهرب من تقديم توصيف قانوني يوضح عدم شرعيته وخروقه لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
سورية تستهجن استناد اللجنة الدولية في تعاملها مع الدور التركي في سورية إلى مغالطات فادحة تتجاهل كون تركيا دولة احتلال لعبت الدور الرئيسي في نشوء الإرهاب وانتشاره.
ـ أعلن مقر التنسيق المشترك الروسي السوري، أن اللاجئين في مخيم الركبان في ريف حمص الجنوبي الشرقي يعانون من نقص حاد في مياه الشرب على الرغم من الجهود التي يبذلها الأردنيون
وجاء في بيان لمقر التنسيق المشترك إننا نتابع عن كثب مراقبة الموقف المتشكل في المخيم الذي يستمر بالتدهور
كما يستمر بقاء النقص الحاد في المواد اللازمة للتدفئة والأدوية، وهناك حالة صحية وبائية شديدة، ويعاني الناس من الإعياء والأمراض المعوية الحادة والالتهابات، وبصورة خاصة من النقص الشديد لمياه الشرب.
وأضاف البيان يجب أن نشيد بموقف السلطات الأردنية، التي نظمت إمدادات المياه لسكان مخيم الركبان، التي لولاها لما كان من الواضح على الإطلاق كيف سيكون من الممكن للاجئين البقاء في هذا المخيم. والحال يعتمد فقط على الإرادة الطيبة للجانب الأردني في توفير مياه الشرب.
ولفت البيان إلى أنه على الرغم من الجهود التي يبذلها الأردنيون، ما يزال نقص المياه في المخيم يمثل مشكلة بالغة الأهمية، والصور الفضائية تكشف بوضوح كيف يتم تنظيم إمدادات المياه لسكان المخيم، حيث خلف جدرانه توجد خزانات بسعة 210 متر مكعب، تفرغ فيها المياه التي جلبت من الأراضي الأردنية، وداخل المخيم توجد نقاط التوزيع على السكان، وبحساب بسيط يتبين أن حصة كل مقيم في المخيم لا يمكن أن تزيد عن 5 لترات من الماء في اليوم الواحد، هذا الحجم بالكاد يكفي للطهي والشرب، ولكنها لا تكفي للغسيل والاستحمام، الأمر الذي يؤدي لظروف غير صحية، ومع ذلك وعلى قلة هذا الماء لا يستطيع سكان المخيم دائمًا الحصول عليه، حيث يعرقل مسلحو “مغاوير الثورة” الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة بشكل دوري إيصال المياه إلى الركبان لاستغلالها كوسيلة لابتزاز السكان والمتاجرة.
وأكد البيان أنه من خلال المراقبة تتكشف لنا حقائق جديدة عن الكارثة الإنسانية في المخيم. ذلك أنه بالإضافة إلى الصور المنشورة سابقاً التي تشهد على وجود أماكن دفن بالقرب من ارض مخيم الركبان، حيث تم دفن ما لا يقل عن 300 شخص، وجدنا ثلاثة مقابر عشوائية تقع في المخيم ذاته في المنطقة المجاورة مباشرة لنقاط توزيع المياه، وهذا مصدر آخر لانتشار الأمراض المعدية، وهناك حوالي 700 قبر في مواقع الدفن المكتشفة.
ونوه البيان إلى أنه وفي الوضع الحالي، نتطلع إلى مراجعة سريعة من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة لموقفهما من الحاجة لوجود مخيم الركبان. ومثل هذا الوضع الكارثي لسكانه لم يعد من المقبول ان يستمر، ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذهم، وهذا أمر لا يتحقق الى إجلاء المواطنين الى اماكن اقامتهم الاصلية.
وأكد البيان على أن السلطات السورية من جانبها جاهزة بكل ما يلزم لذلك، ويظل الامر رهناً بالإرادة الحسنة للجانب الأمريكي، الذي يتحكم بشكل كامل بالوضع في منطقة التنف.
ـ أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا عبر في بيان له، “خلال الــ24 الساعة الماضية عاد 722 لاجئاً إلى أرض الوطن من لبنان والأردن، من بينهم 87 لاجئا بينهم 27 امرأة و45 طفلاً، من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ بالإضافة إلى 635 شخصاً بينهم 191 امرأة و324 طفلاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب.
من جانب آخر، أشار المركز إلى عودة 167 نازحا خلال الـــ 24 الساعة الماضية إلى مناطق إقامتهم الدائمة داخل البلاد.
وأضاف البيان أنه خلال 24 الساعة الماضية قام الجانب الروسي بتنفيذ عملية إنسانية واحدة حيث تم من خلالها إيصال 500 سلة غذائية إلى بلدة ميدعا بريف دمشق.
وعلاوة على ذلك أفاد المركز بأن الصين قامت بتسليم 360 مجموعة من أجهزة الكومبيوتر ومعدات المكاتب كمساعدة إنسانية إلى السلطات السورية.
ووفقا للمركز، قامت الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش السوري خلال الــ 24 الساعة الأخيرة بتطهير أراض من الألغام على مساحة 3.2 هكتار، إضافة إلى اكتشاف وتدمير 23 عبوة ناسفة.
ـ مسؤول المكتب الإعلامي لـ”قسد” “مصطفى بالي” عبر حسابه على “تويتر”:
“قسد” اشتبكت مع مسلحي داعش في أكثر من محور في منطقة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وأكدت القيادة الميدانية مقتل ٣٨ مسلحاً، كما نفذ الطيران ٢٠غارة جوية أدت لتدمير عدد من السيارات العسكرية والتحصينات الدفاعية ومخزنين للذخيرة ومركز قيادة لداعش.
نفذ مسلحو داعش هجومين بصاروخين حراريين في محورين مختلفين ما اسفر عن مقتل 3 واصابة 10 من مسلحينا.
دولياً:
ـ وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته النمساوية “كارين كنايسل”:
ضرورة دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وإعادة الإعمار
النمسا تساند جهد إزالة الألغام في سوريا لتعزيز الاستقرار في هذا البلد.
ـ أكد مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، أن موسكو ستطالب، خلال مؤتمر الدول المانحة لمساعدة سوريا في بروكسل، برفع العقوبات الأحادية عن دمشق.
وفي حديث لقناة “روسيا 24” أشار غاتيلوف إلى أن ممثلي الحكومة السورية لم تتم دعوتهم إلى بروكسل، وأضاف: “كيف يمكن حل مشكلات تتعلق بإعادة إعمار سوريا في غياب إحدى الجهات المحورية المعنية بذلك؟”.
وقال الدبلوماسي إن موسكو ستلفت أنظار المشاركين في المؤتمر إلى هذا الواقع المؤسف، كما أنها ستطالب برفع العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على سوريا، والتي تعرقل إعادة إعمار البلاد.
ـ تستعد الولايات المتحدة لمؤامرة جديدة مع تنظيم داعش. وقامت وكالة المخابرات المركزية باستجواب حوالي ألفي مسلح داعشي من معسكرات، خاضعة لسيطرة “حزب العمال الكردستاني”، وحصل 140 منهم على جوازات سفر مزيفة.
وأفادت الصحيفة التركية “يني شفق” أن الولايات المتحدة تنفذ خططاً سرية جديدة لنقل الإرهابيين من المنطقة عبر العراق بأسماء ووثائق وجوازات سفر مزيفة.
وذكرت الصحيفة أن وكالة المخابرات المركزية أعلنت عدة مناطق من دير الزور كمناطق عسكرية وأغلقتها لدخول السكان المدنيين وخروجهم منها، ويقوم البنتاغون في المناطق التابعة له باستجواب أفراد مختارين، ويتم بعد ذلك نقل المسلحين إلى نقاط تجمع داعش في معسكرات، وبعضهم الآخر إلى معسكرات سرية يتم تحديدها من قبل وكالة المخابرات المركزية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلين عن المخابرات “الإسرائيلية” والفرنسية والبريطانية يزورون تلك المعسكرات السرية. ويتم فيها إعداد وتوزيع البطاقات الشخصية وجوازات السفر من أجل توفير خروج الإرهابيين عبر العراق.
وأكدت “يني شفق” أن مسؤول داعش الملقب “أبو بكر البغدادي” يعمل تحت إشراف الولايات المتحدة. ونشرت صورته داخل سيارة أمريكية مدرعة. كما أكد مسلحو داعش الفارين من هجمات الباغوز هذه الصور.
ـ قالت وزارة الدفاع التركية، إنّ جهودنا متواصلة بنجاح لتنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب بالتنسيق مع روسيا رغم الاستفزازات.
ـ أعلنت الأمم المتحدة أنها تأمل في الحفاظ على الاستقرار في إدلب مع بداية الربيع، وتعتقد أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، في بروكسل بانوس مومسيس حيث وصل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا إنه “يسعدنا حقاً أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة”.
وأضاف أننا “نأمل أن يتم الحفاظ على السلام في بداية الربيع، لأن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد”.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة “تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا”.
من جهة ثانية، صرح منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، بأن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم يجب أن تتم على أساس طوعي وفي أمان.
وقال منسق الأمم المتحدة “إننا نتعامل مع النازحين داخلياً، لكن من المهم، على أية حال، الاعتراف بأن عودة اللاجئين السوريين يجب أن تكون على أساس طوعي، في ظروف آمنة ولائقة”.
ووفقا له، إذا أراد الأشخاص الذين غادروا سوريا العودة، “فسوف يصوتون بأقدامهم”.
وقال مومسيس إنه “من وجهة نظر عملنا داخل سوريا، سنساعد العائدين. ففي العام الماضي كان هناك 1.4 مليون عائد، 95% منهم كانوا من العائدين إلى منازلهم في البلاد من نزوح داخلي”.
وأضاف منسق الأمم المتحدة أن “قرار العودة يرجع إلى حد كبير إلى مسألة الثقة. وكثير من الناس يسألوننا عن قضايا امتلاك العقارات، على سبيل المثال، إذا عدت إلى منزلي، وكان شخص ما يعيش فيه، فهل هناك مساعدة؟، وهل يمكنني الحصول على بطاقة هوية؟، وهل يمكن أن يكون هناك عفو؟”، مشيراً إلى أن “هذه هي الأسئلة الثلاثة هي الأكثر تكراراً التي يطرحونها”.
ـ الرئيس اللبناني “ميشال عون” خلال استقباله في قصر بعبدا وفدا نيابياً فرنسياً:
أرغب في أنَّ تساهم فرنسا والدول الاوروبية في مساعدة لبنان على اعادة النازحين السوريين الى المناطق الامنة في سوريا، لا سيما وان التقارير التي تردنا تقول إن الذين عادوا يعيشون في ظروف مطمئنة”.
عدد النازحين الذين عادوا من لبنان حتى الان بلغ 167 ألف نازح.
بنان يعيش استقرارا امنيا على طول الحدود البقاعية مع سوريا، بعدما هزم الجيش اللبناني التنظيمات الارهابية.
ـ اجتمع الملك الأردني عبد الله الثاني مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في واشنطن يوم أمس، بحسب ما أعلن مكتب نائب الرئيس الأمريكي.
وقال المكتب إنهما بحثا المعركة ضد مسلحي تنظيم داعش في سوريا وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إبقاء قوة صغيرة في سوريا.
كما التقى الملك عبد الله مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات وبحثا فرص السلام بالشرق الأوسط وجهود محاربة الإرهاب في المنطقة، بحسب ما صرح مصدر مطلع.
ـ قضت محكمة بلجيكية بسجن المواطن الفرنسي، مهدي نموش، مدى الحياة لقتله 4 أشخاص بالرصاص في المتحف اليهودي ببروكسل عام 2014.
وكان نموش قد انضم إلى تنظيم داعش في سوريا عام 2013، وحاول أن يقنع فريق الدفاع بأنه ضحية فخ نصبه عملاء مخابرات لبنانية وإيرانية لتحميله مسؤولية جرائم قتل تستهدف “المخابرات الإسرائيلية الموساد.”
ويقول المدعون إن الهجوم كان أول اعتداء في أوروبا ينفذه “متطرف” عائد بعد المشاركة في القتال في سوريا.
ـ قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إنه أصبح من الصعب على روسيا، كوسيط، ضبط مخاطر نشوب حرب في المناطق الحدودية في سوريا. فقد توعد ممثلو دمشق الرسمية بمهاجمة “الجيش الإسرائيلي” في حال عدم إعادة هضبة الجولان التي تحتلها “الدولة اليهودية”.
فوفقا للبوابة الإسرائيلية World Israel News، سلم نائب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، إشعارا بهذا الشأن إلى رئيس مكتب الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الشرق الأوسط، كريستين لوند. ويرى المراقبون أن بيان نائب الوزير يعبر عن قلق القيادة السورية من كون الكونغرس الأمريكي يدرس قانونا للاعتراف بضم الجولان.
فمبادرة المشرعين الجمهوريين، تيد كروز وتوم كوتون ومايك غالاغر، تطرح مسألة السيادة على المناطق الحدودية. يطالب المشرعون، في نص مشروعهم، القيادة الأمريكية بالاعتراف بحق “إسرائيل” في الجولان، الذي احتله “الجيش الإسرائيلي” في العام 1967.
ويرى الخبراء أن من شأن مبادرة المشرعين الأمريكيين أن تزيد الوضع تعقيدا. ففي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “لا يمكن إخراج بيان وزير الخارجية السوري من سياق الأحداث. فهو على علاقة مباشرة بمبادرة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين، إلى الاعتراف بسيادة “إسرائيل” على مرتفعات الجولان السورية، التي احتلتها “إسرائيل” سنة 1967. هذه قضية مؤلمة للغاية بالنسبة لسوريا، ويجب ألا ننسى أن موقفها في هذه القضية مدعوم بقرار مجلس الأمن رقم 497 للعام 1981، الذي يبطل قرار “إسرائيل” فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على مرتفعات الجولان. وعلى الرغم من حقيقة أن دمشق لا تملك حاليا القوة لخوض صراع واسع النطاق مع “إسرائيل”، فهي لا تستطيع إلا أن ترد على مثل هذه المبادرات، على الأقل في شكل تهديدات. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن مثل هذه المبادرة الأمريكية تقوي موقف إيران في سوريا، ذلك أن الضغط المتزايد على دمشق الضعيفة يجعلها أكثر التصاقا بإيران”.
المصدر: الاعلام الحربي