أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاثنين عدوله عن الترشح لولاية خامسة وإرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل. بحسب ما جاء في نص كلمة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال بو تفليقة “لن يجري انتخاب رئاسي يوم 18 من أبريل (نيسان) المقبل. والغرض هو الاستجابة للطلب الملح الذي وجهتموه إلي” في إشارة الى المتظاهرين ضد ترشحه.
وأضاف “لا محل لعهدة خامسة”. مشيرا الى أنه سيتم تشكيل “ندوة وطنية” تقر إصلاحات وتحدد موعد إجراء انتخاب “.
وذكرت رسالة بوتفلية “لا محلَّ لعهدة خامسة، بل إنني لـم أنْوِ قط الإقدام على طلبها حيـث أن حالتي الصحية و سِنّي لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري، ألا و هو العمل على إرساء أسُس جمهورية جديدة تكون بمثابة إطار للنظام الجزائري الجديد الذي نصبو إليه جميعًا”.
وتابعت رسالة الرئيس الجزائري “عزما مني على بعث تعبئة أكبر للسلطات العمومية، وكذا لمضاعفة فعالية عمل الدّولة في جميع المجالات، قرَّرتُ أن أُجري تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة، في أقرب الآجال.
رئيس الوزراء الجزائري قدم استقالته للرئيس بوتفليقة عيّن نور الدين بدوي رئيساً جديداً للوزراء ورمطان لمعامرة نائباً له,
المصدر: سبوتنيك + وكالة الصحافة الفرنسية