أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الاثنين أن الجيش الروسي تسلَم أكثر من 1100 صاروخٍ مجنحٍ خلال 6 سنوات، وقد زاد عدد حاملات الأسلحة عالية الدقة بأكثر من 12 مرة.

وقال شويغو في الجلسة الموسعة للجنة الدفاع بمجلس الدوما “الإجراءات التي تم اتخاذها بحلول عام 2019 سمحت بزيادة عدد حاملات الأسلحة طويلة المدى عالية الدقة براً وبحراً وجواً أكثر من 12 مرة، والصواريخ المجنحة عالية الدقة، بأكثر من 30 مرة”.

ووفقاً للمعلومات التي قدمها وزير الدفاع، فإن القوات المسلحة الروسية لم تكن تملك أسلحة عالية الدقة طويلة المدى في عام 2012.

وكانت وحدات الطيران المسير تملك 91 مجموعة قديمة من الطائرات المسيرة إنتاج عام 1970 “وفقا لخصائصها ، لم تكن قادرة على أداء المهام في القتال الحديث”.

واضاف شويغو انه في الفترة الواقعة ما بين2012 -2018 حصلت القوات الروسية على 109 صواريخ بالستية عابرة للقارات وعلى 108 صواريخ بالستية بحرية للغواصات وعلى 3 ثلاث غواصات استراتيجية من نوع “بوري” وعلى 57 جهازا فضائيا و7 غواصات و17 منظومة صاروخية “بال” و”باستيون” و3712 دبابة حديثة وغيرها من الدروع، وعلى أكثر من ألف طائرة ومروحية”.

وأشار الوزير الروسي إلى أن هذه الإمدادات سمحت بإعادة تسليح 12 فوج من الصواريخ بمنظومة ” يارس”؛ و 10 ألوية صواريخ بمنظومة “اسكندر”؛ 13 فوج طيران بمقاتلات من طراز “ميغ – 31بي إم”، و “سو – 35 سي”، و “سو- 30سي أم”، و “سو – 34″؛ وثلاثة ألوية من الطيران العسكري وستة من طائرات الهليكوبتر من طراز “كا -52″، و “مي- 28″؛ 20 فوجًا صاروخيًا مضادًا للطائرات بنظام صواريخ مضاد للطائرات “إس – 400 “؛ 23 فرقة بمنظومة “بانتسير- إس”؛ و 17 فرقة بمنظومات صواريخ “بال” و “باستيون”.

ويشار في هذا السياق، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد أعطى في أيار/مايو عام 2012، تعليمات تقضي بأن تصل حصة الأسلحة الحديثة في القوات المسلحة الروسية حتى عام 2020 إلى 70 في المئة.

جدير بالذكر، أن وزير الدفاع الروسي كان قد أعلن في 24 كانون الأول/ديسمبر 2018، أن الجيش الروسي بلغ في عام 2018 مستوى غير مسبوق من حيث تجهيزه بالمعدات والأسلحة الحديثة، حيث حصل على أكثر من 1.5 ألف نموذج من الأسلحة و80 ألف قطعة من المعدات في عام 2018، وأن مؤشر التحديث إلى 61.5 بالمئة.

المصدر: سبوتنيك