المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– صرح مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في قرية عين الذهب جنوب بلدة تادف في ريف حلب الشمالي الشرقي من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.

دير الزور:

ـ قُتلَ 7 أشخاص بينهم أطفال وأصيبَ 18 آخرون، إثر قصف مسلحي “قسد” مخيم بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بثلاث قذائف.
ـ قُتلَ عدد من مسلحي “قسد”، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كانت تقلّهم، في قرية ماشخ بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ داهمت “قسد” عدداً من المنازل، في قرية الجنينة بريف دير الزور الشمالي الغربي، بحجة البحث عن مسلحين ينتمون لداعش.

المشهد العام:

محلياً:

– زارت مجموعة سياحية تضم 35 سائحاً من جنسيات فرنسية وكندية وسويسرية مدينة تدمر الأثرية يوم أمس وذلك بعد انقطاع خلال سنوات الأزمة في سورية جراء الاعتداءات الإرهابية الممنهجة التي طالت المدينة.
واطلعت المجموعة السياحية على معبد بل الشهير وقوس النصر وشارع الأعمدة والتترابيل والمسرح الأثري والآغورا وعلى أبرز المواقع الأثرية الأخرى في تدمر ووثق أفرادها بالصور والفيديوهات أعمال التخريب والدمار التي لحقت بالمدينة على أيدي ارهابيي داعش.
وأعرب عالم النفس الكندي غيني بورجم عن حزنه الشديد للتخريب الذي طال أبرز المعالم الثقافية الأثرية في المدينة من قبل الإرهابيين أعداء الإنسانية وخاصة الصروح التاريخية التي تعتبر ملكاً للإنسانية جمعاء.
وأكد السائح الفرنسي آلاند لوبينيه أن زيارته إلى سورية بمثابة رسالة محبة وسلام لبلد التاريخ والإرث الإنساني والتي تشكل بداية الحضارة من الشرق إلى الغرب، لافتاً إلى أن تدمر تزخر بالمواقع الأثرية رغم ما أصابها من دمار تسبب به أعداء الثقافة البشرية داعيا المنظمات الدولية المختصة بالآثار إلى المساهمة بإعادة ترميم تلك المعالم التاريخية لتعود إلى ما كانت عليه في السابق.

– اشترت المؤسسة السورية العامة لتجارة وتصنيع الحبوب 200 ألف طن من قمح البحر الأسود في أحدث مناقصة عالمية تطرحها، وأبلغ مصدر حكومي سوري مطلع وكالة “رويترز” أن سعر شراء القمح بلغ 252 دولاراً للطن شاملاً تكاليف الشحن.

– تحدثت تنسيقيات المسلحين عن احتكار فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً لمياه الشرب في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي وبيعها بأسعار باهظة للأهالي، وذلك بعد سماح الجيش التركي لها بسرقة معدات محطات الضخ في بلدة شيخ الحديد وقرية سنارة غرب مدينة عفرين، وبيعها في السوق التركية، ما أدى الى حرمان الاهالي من مياه الشرب.
وأشارت التنسيقيات إلى أن الفصائل قامت بالاستيلاء على مصادر المياه الموجودة بالمنطقة ثم يبيعونها الى الأهالي، كما ضيقت على الصهاريج الخاصة نقل مياه الشرب، إذ يتوجب على أصحابها الحصول على رخصة من “المجالس المحلية” ، اضافة الى رخصة من الفصائل.

دولياً:

– نفت وزارة الدفاع الروسية شنها ضربات جوية على منطقة خفض التصعيد في ادلب شمالي سوريا.

– أكد عضو مجلس الانبار فرحان محمد، عن اندلاع معارك عنيفة في منطقة الباغوز السورية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، فيما اشار الى ان القوات الامنية العراقية على اهبة الاستعداد.
وأشار إلى أن “هناك ضربات جوية على المنطقة من قبل التحالف الدولي”، واضاف أن “القوات الامنية العراقية المتواجدة على الحدود على اهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ”.

المصدر: الاعلام الحربي