يتبيّن يوما بعد يوم مدى الثقافة الهشة والمنفلتة من عقالها الأخلاقي عند ملوك وأمراء آل سعود، فهم حيث يكونون لا يستطيعون التخفي طويلا تحت عباءة أنهم أتين من أرض “الحرمين الشريفين” التي يتبجّحون علينا أنهم بها يمثّلون أرض الإسلام .
إذ نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، في عددها الصادر يوم أمس الجمعة، عن دعوى مرفوعة ضد الأمير السعودي عبد العزيز بن سعد بن فهد في الولايات المتحدة الأميركية بسبب حفلات أقامها في عقار استأجره جرى فيها مخالفة قوانين البلاد فيما يخصّ تعاطي المخدارات، إلى جانب انحراف كبير في السلوك الشخصي غير المتوزان.
وقدّم كاتب المقال في الصحيفة “لبن هويل” كل التفاصيل والمعطيات التي تؤكد الفساد الأخلاقي الذي كان يمارسه الأمير مع جماعته خلال الحفلات إلى جانب تعاطي المخدارت. وأضاف هويل أن دانيال فيتزجيرالد، مالك العقارات في هوليود هيلز التي أقيمت فيها حفلات الأمير السعودي، يقاضيه بسبب الأضرار التي تسببت بها إقامة مثل هذه الحفلات، وطالبه بدفع 300 الف دولار “تعويضا عن الأضرار التي ألحقت بالعقار.
ونقلت الصحيفة عن فيتزجيرالد قوله: “دُعيت إلى إحدى حفلات الأمير التي احتفل فيها بتخرجه من جامعة ببيردين، ومع أنني وافقت على حضور 150 ضيفاً إلى الحفل، إلاّ أن عدد الحاضرين كان أكثر من 800 شخص”.
وبحسب هويل، فإن الأمير السعودي استأجر هذا العقار على مدار شهر كامل في أغسطس/آب 2016م “إلا أنه كان يقيم الحفلات فيه بصورة يومية”، مؤكداً أن موظفي الأمير “لم يشتروا أي تأمين ولم يدفعوا ثمن الأضرار التي تسببوا بها للعقار المستأجَر”.
المصدر: صحف ومواقع