أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو تتطلع إلى انعطاف جذري في مسألة تسوية منطقة ادلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك. وقالت زاخاروفا “الوضع الحالي في سوريا، بشكل عام ، يمكن تقييمه على أنه مستقر. وتبقى بؤر التوتر الرئيسية قائمة في إدلب، في شمال شرق سوريا وجنوبها، والوضع خطير للغاية في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
وأضافت “في ظل هذه الظروف، واصل ممثلو وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا عملهم للتوافق على مجموعة من التدابير من أجل التنفيذ الفعال والكامل لمذكرة سوتشي المؤرخة 17 أيلول/سبتمبر 2018. نتطلع إلى أن يؤدي تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين العسكريين، إلى انعطاف واستقرار الوضع في إدلب وحولها ، وكذلك إلى تحييد التهديد الإرهابي القادم من هناك”.
هذا واحتضنت مدينة سوتشي جنوبي روسيا في 14 شباط/فبراير 2019 القمة الثلاثية حول سوريا بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني، حسن روحاني والتركي، رجب طيب أردوغان، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل للوصول للتسوية السياسية في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها مع التركيز على الوضع في محافظة إدلب شرقي البلاد إضافة إلى الرفض القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية