المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
– اعتقلت “قسد” شخصاً وسلبت منه مبلغ 4000 دولار أمريكي، في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
– شنت “قسد” حملة مداهمات واعتقالات في قرية السجر في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسبابٍ مجهولة.
– عُثر على أحد مسلحي “قسد” مقتولاً على أيدي مسلحين مجهولين، في قرية زغير جزيرة بريف دير الزور الشمالي الغربي.
الحسكة:
– قُتلت طفلة جراء إصابتها بطلقة نارية طائشة، في حي غويران بمدينة الحسكة الخاضع لسيطرة “الوحدات الكردية”، مساء أمس.
الرقة:
– أُصيب مسلحان اثنان من “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما، قرب قرية خس عجيل في ريف الرقة الشرقي.
ادلب:
– استهدفت قوات الجيش السوري تجمعات للإرهابيين في منطقة الخزانات بمحيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لتدمير عدد من آلياتهم، وتحقيق إصابات في صفوفهم.
حماه:
– دمرت قوات الجيش السوري المتمركزة في منطقة الكريم بضربات صاروخية مواقعاً لإرهابيي جبهة النصرة في قريتي الجماسة والشريعة بريف حماه الشمالي الغربي.
كما ردت قوات الجيش على محاولات اعتداءات الارهابيين في تل بزام ومحيطه، واستهدفت نقاط تمركز الارهابيين في مورك والمزارع الجنوبية الغربية بريف حماه الشمالي، ودمرت لهم راجمة صواريخ.
وفي السياق ذاته، قُتل وأُصيب عدد من الإرهابيين إثر استهداف قوات الجيش لمواقع إرهابيي “جيش العزة” في مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي.
– قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “جيش العزَّة” المدعو “ماجد السيد”، الملقب “مكحل العزة” وآخرين، بنيران الجيش السوري على محور مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي.
– أُصيب 5 مدنيين جراء اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية على بلدة جورين في ريف حماه الشمالي الغربي.
– دخل رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بريف حماه الشمالي الغربي.
المشهد العام:
دولياً:
– قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي صباح الخالد الحمد في الكويت إن حل الأزمة في سوريا وفق القرار الأممي 2254 والأولوية الآن الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل على عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم، وشدد على أن القوات الروسية بالتعاون مع الحكومة السورية فعلوا كل ما يمكن لإخراج المهجرين من مخيم الركبان والأمريكيون يحتفظون باللاجئين لأهداف خاصة.
وأكد لافروف أن القوات الأمريكية تنتشر بشكل غير شرعي في منطقة التنف وتمنع قاطني مخيم الركبان من مغادرته.
وفي سياق حديثه، أشار لافروف إلى أن بحث، يوم أمس، مع المسؤولين السعوديين في الرياض، إمكانية مكافحة الإرهاب والمساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين السوريين دون شروط.
وأضاف “أكدنا مع مسؤول “هيئة التفاوض السورية المعارضة”، “نصر الحريري” ضرورة الإسراع في التسوية والتفاوض مع الحكومة السورية”.
من جانبه، وزير الخارجية الكويتي، قال إن 8 سنوات مرت على الدمار في سوريا وعودتها إلى الأسرة العربية يسعد الكويت.
– أكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية في الحكومة الألمانية نيلز آنين، عدم قدرة لبنان على تحمل تداعيات وجود قرابة مليون ونصف مليون نازح سوري، مضيفاً أن “هذا الامر الذي يجعلنا نتمسك بمطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة على اعادتهم الى المناطق الامنة في سوريا، وعدم عرقلة هذه العودة بحجة انتظار الحل السياسي للازمة السورية”.
وشدد على أن لبنان سيواصل تسهيل عودة النازحين الراغبين بالعودة، مشيراً إلى أن عدد العائدين قد بلغ حتى اليوم 162 ألف نازح، ولم تردنا اي معلومات عن تعرضهم لمضايقات بل تأمنت لهم منازل جاهزة والبنى التحتية والمدارس.
ودعا عون الامم المتحدة الى تقديم مساعدات الى السوريين العائدين في بلدهم لان ذلك يشجعهم على العودة والبقاء والمشاركة في اعادة اعماره.
– قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الحكومة الألمانية نيلز آنين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، في بيروت، إنَّ “المانيا تستضيف عدداً من اللاجئين السوريين، لذا لدينا مشاورات وثيقة حول هذا الموضوع، ونريد ان نرى الظروف في سوريا مواتية للسوريين لاتخاذ قرار العودة. والقواعد الدولية واضحة جدا في هذا الخصوص، ونحن سنعمل مع الحكومة اللبنانية لضمان ان يتحمل الرئيس السوري بشار الاسد، هذه المسؤولية، وان الظروف متوفرة ولا اظن انها كذلك الآن”.
– كشفت “القناة السابعة الاسرائيلية”، أن قائد اللواء السابع في جيش العدو الإسرائيلي، العقيد “رومان جوفمان”، كتب رسالة الى جنوده، اتهمهم فيها بالخوف والجبن، وعدم القدرة على المواجهة والاشتباك مع العدو.
وذكرت أن العقيد “رومان جوفمان”، كشف خلال رسالته، عن حادثة اشتباك مسلح، وقعت بين جنود اللواء، وبعض المتسللين على الحدود السورية قبل شهرين.
وبحسب “القناة”، جاء في رسالة العقيد “جوفمان”، أن الجنود لم يبادروا بالهجوم على المتسللين، ولم يتقدموا لإطلاق النار عليهم، وانه تم تصفية المتسللين، بواسطة قوة التأمين المُدرعة، التي كانت بالمكان.
ووفقا لـ “القناة”، جاء في رسالة العقيد “جوفمان”، أنه متوقع من جنود وضباط اللواء السابع، أن يتقدموا خلال الاشتباك، ويهاجموا الأعداء بذكاء وشجاعة وحكمة.
وأضاف: “في اللواء السابع، لا مكان للجبناء والغير شجعان، ولا مكان للخوف والاختباء من العدو خلال لحظات الاشتباك، وأتوقع منكم أن تشتبكوا مع العدو”.
وأشارت “القناة”، الى أن “الحادثة وقعت ليلة 23 كانون الثاني، بداية العام الجاري، وأن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أكد وقوع الحادثة، نافيا وقوع قتلى خلالها”.
المصدر: الاعلام الحربي