أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، أن المشاركين في اللقاء الثلاثي الروسي – الأمريكي – الأممي “يبحثون في جنيف تعزيز نظام وقف الأعمال العدائية في سوريا وتحسين الوضع الإنساني وخلق ظروف مؤاتية لإيجاد حلول سياسية للنزاع السوري”. وقال كيربي، لوكالة “سبوتنيك” “نحن عموماً نبحث على مستوى العمل مع المسؤولين الروس سبل تعزيز وقف الأعمال العدائية وتحسين الوضع الإنساني وإنشاء ظروف ضرورية لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع”. كما أكد كيربي، أن بلاده”متمسكة بالمضي قدماً في الخطوات التي تمت الموافقة عليها من قبل وزير خارجية أميركا جون كيري، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما الأسبوع الماضي “.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الوزير كيري، صرّح عقب لقاء موسكو، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا حول الخطوات “التي إذا اتخذت في حالة حسن النية، ممكن استعادة وقف الأعمال العدائية، والحد من مستوى العنف، وإضعاف ” القاعدة” في سوريا، وخلق مساحة لمرحلة انتقال سياسي حقيقي موثوق”. وتوقع مصدر دبلوماسي في جنيف، إنه خلال اللقاء المرتقب بجنيف في 26-27 تموز/يوليو، ينتظر مشاركة المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية حول المسألة السورية مايكل راتني.
من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم ستيفان دي ميستورا أن الأخير يأمل أن يمهد اجتماع جنيف الأسبوع المقبل مع مسؤولين أمريكيين وروس الطريق لاستئناف محادثات السلام بين طرفي الأزمة في سوريا. ورفضت المتحدثة جيسي شاهين ذكر تفاصيل عن المحادثات أو المشاركين فيها. وقالت في مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة “أملنا هو أن تساعد أي مناقشات بشأن سوريا في تحريك العملية قدماً، بحيث يتسنى لنا أيضاً أن نبدأ الجولة المقبلة من المحادثات بين السوريين”. وسبق أن نقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا قولها إنه من المقرر عقد اجتماع لمسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة السورية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية