توقع رئيس شعبة المستوردين في اتحاد الغرف التجارية المصرية (مستقلة) أحمد شيحة ارتفاع أسعار السلع المحلية والمستوردة بنسبة تصل إلى 20% خلال الفترة المقبلة، بعد ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية (السوداء) إلى نحو 12 جنيهاً اليوم الخميس.
وبحسب “الأناضول”، أشار شيحة أن الزيادة المتوقعة يقصد بها “الزيادة التي ستصاحب ارتفاع الدولار من 11 جنيهاً إلى 12 في السوق الموازية”.
وصرح رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل رئيس أن لا موجة غلاء قادمة، مؤكداً حرص الحكومة المحافظة على أسعار السلع الغذائية الأساسية من اللحوم والدواجن والزيت والسكر والأسماك.
وقفز معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلك في أنحاء مصر إلى 14.8% في يونيو/حزيران الماضي، مقابل 12.9% في الشهر السابق عليه، بسبب زيادة أسعار الخضروات واللحوم والدواجن والألبان والفاكهة.
وأكد شيحة أن الزيادة المتوقعة في الأسعار دائما تكون ضعف الزيادة في تحريك سعر الدولار بالسوق الموازية، موضحاً أنه في ظل الزيادة المتسارعة في ارتفاع سعر الدولار، يقوم التجار بحساب التكلفة على السعر الأعلى المتوقع.
ويبيع المركزي المصري الدولار بـ 8.78 جنيهات، بينما تبيعها البنوك العاملة في البلاد ومحال الصرافة المرخصة بـ 8.88 جنيهات.
وتوقع متعاملون في مصر اليوم، أن يتجاوز الدولار حاجز 12 جنيهاً في السوق السوداء، ما لم يتدخل البنك المركزي المصري سريعاً عن طريق طرح عطاءات دولارية يومية بمبالغ كبيرة لتلبية استيراد السلع الاستراتيجية والضرورية، إضافة إلى طرح رؤية اقتصادية شاملة تتضمن تنشيط عجلة النمو الاقتصادي وتحريك موارد الدولار في قطاعات السياحة والتصدير وتحويلات المصريين من الخارج.
المصدر: صحف ومواقع