اكد “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة ان “أهم معضلة تواجه الوضع الاقتصادي اللبناني الصعب وتساهم في إفقار المواطنين وعدم تقديم الخدمات اللائقة بهم هي معضلة الفساد الإداري والمالي”.
ولفت التجمع الى ان “ترك المحاسبة للفاسدين سيؤدي إلى دمار البلد الذي وصل إلى حافة الهاوية”، وتابع ان “اتهام أي منهم أو إدانته لا يعني إتهاما أو إدانة لحزبه أو طائفته أو مذهبه أو عائلته بل على هؤلاء تسهيل الأمر على القضاء برفع الغطاء عن المرتكب كي يكون عبرة لغيره وكي تقطع بالمحاسبة والعقاب مادة الفساد”.
من جهة ثانية، اعتبر التجمع ان “طرح وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد لوضع حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري على قائمة الإرهاب هو تقديم أوراق اعتماد من قبله للوبي الصهيوني كي يسهل له عملية الوصول إلى رئاسة حزب المحافظين خلفا لتيريزا ماي”، ولفت الى ان “المطلوب من مجلس العموم البريطاني رفض هذا المشروع بل عدم التفصيل بين جناح سياسي وعسكري واعتبار حزب الله كما هو فعلا حزبا لبنانيا كبيرا له ممثلوه في البرلمان والحكومة ويحظى بتأييد واسع من الشعب اللبناني بفئاته كافة”.
واوضح التجمع ان “كل ما يحصل في العالم العربي والإسلامي اليوم من فتن ومؤامرات يهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية”، واشار الى أن “الأمل يبقى معقودا على الشعب الفلسطيني البطل الرافض لكل التسويات على حسابه وآخرها مؤامرة صفقة القرن”، معلنا “دعمه للانتفاضة المستمرة على كامل التراب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام