أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على حيي الزهراء والشهباء الجديدة في مدينة حلب، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ قُتلَ أحد مسلَّحي فصائل “الجيش الحر”، إثر انفجار لغم به من مخلفات “الوحدات الكردية”، في محيط بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين، بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة، بسيارة تابعة لـ “حركة أحرار الشام _الجبهة الوطنية للتحرير”، على طريق “حزوان _الباب” بريف حلب الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.

الحسكة:

ـ توفي 7 أطفال وامرأتان خلال الـ 24 ساعة الماضية، بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول الخاضع لسيطرة “قسد” بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.

الرقة:

ـ انتشرت القوات الأمريكية عند دوار الساعة في مدينة الرقة، لأسباب مجهولة.

إدلب:

ـ حاول مسلحون مجهولون زرع عبوة ناسفة في سيارة أحد المسؤولين في “جيش العزة” المدعو عبد الباسط الساروت، أمام منزله في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث اشتبك المسؤول معهم، وعقبها فرّ المجهولين.
ـ عُثرَ على عبوة ناسفة معدة للتفجير، زرعها مسلحون مجهولون بسيارة، في شارع ال 16 ببلدة سلقين في ريف إدلب الشمالي الغربي.

المشهد العام:

محلياً:

ـ قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، إن الرئيس اللبناني ميشال عون يملك رؤية تجاه الأحداث في سوريا وموقفه واضح وأي زيارة له هي في السياق الطبيعي.

ـ دخلت عبر معبر الدبوسية في ريف حمص الغربي، 22 حافلة من الأراضي اللبنانية وعلى متنها مئات المهجرين السوريين حيث تم نقلهم إلى بلداتهم وقراهم في ريف حمص الشمالي وأرياف حلب وحماه ودير الزور ودمشق، ، وبينت وكالة “سانا”، أنّ كوادر وفرقاً طبية تابعة لمديرية صحة حمص قامت بتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمهجرين العائدين عبر المعبر ولا سيما لقاحات شلل الأطفال واللقاحات المتوجبة حسب أعمار الأطفال.
كما وصلت عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق، حافلات سورية إلى المعبر قادمة من الأراضي اللبنانية تقل مئات المهجرين العائدين لنقلهم إلى منازلهم في قراهم وبلداتهم بعد إعادة الخدمات الأساسية إليها من قبل الجهات المعنية في المحافظة.
وقدم عدد من العائدين الشكر للجيش السوري على بطولاته وتضحياته التي أسهمت في عودتهم إلى قراهم ومنازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية بأمان بعد سنوات من التهجير بفعل الإرهاب، مشيرين إلى تسهيل الجهات الحكومية المعنية عودتهم عبر توفير الخدمات الأساسية إلى المناطق المحررة من الإرهاب.
وفي ذات السياق، وصل 35 شخصاً إلى معبر جوسيه بريف حمص من المهجرين السوريين إلى لبنان والعائدين إلى مدنهم وبلداتهم التي حررها الجيش السوري من الإرهابيين.

دولياً:

ـ اعتبر قائد فیلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلیماني، أنّ لقاء الرئیس السوري بشار الأسد مع قائد الثورة الإسلامیة الإيرانية السید علي الخامنئي في طهران مساء الإثنین الماضي، بأنه كان احتفاء بالنصر.
وفي حدیثه له مساء أمس، نوه اللواء سلیماني، إلى أنّ المقاومة الیوم بالمنطقة أمام المستكبرین الغربیین، مضيفاً أن الكیان الصهیوني قد أفل الآن بشدة رغم كل ادعاءاته.
كما أشار إلى أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة حققت انتصارات ومنجزات عظیمة في مختلف الأبعاد، وأضاف أن اقتدار إیران یعود لوجود الإرادة الصلبة والأفراد المضحون.
وأشار أيضاً إلى هزیمة أمیركا في العراق وقال: “إن أمیركا انفقت 7 تریلیونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فان رئیسها یزور العراق تحت جنح الظلام سراً وكان قد دخل 150 ألف جندي أمیركي إلى العراق ولم یكونوا لیخرجوا من دون وجود الحركات الإسلامیة.
وصرح بأن الأعداء یسعون لإطفاء حرارة الإسلام في المنطقة واقتلاع جذور الإسلام، وأضاف أن السعودیین اقروا بأنهم روجوا للوهابیة بطلب من الغربیین وأن محمد بن سلمان یسعى لتطبیع العلاقات مع الكیان الصهیوني.
وأضاف أيضاً، أن السعودیة تمتلك احتیاطیاً من العملة الصعبة قدره تریلیون دولار إلا أنه رغم ذلك لیست مقتدرة.

ـ أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود خطة لإنشاء مجموعة دولية جديدة تشمل الدول المنخرطة في النزاع السوري، ستتولى مهمة “الاستقرار النهائي” بعد استئصال الإرهاب في هذه البلاد.
وجاءت هذه التصريحات على لسان الرئيس الروسي تعليقاً على إعلان رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يوم أمس، بعد مفاوضات جرت بينهما في موسكو، عن اتفاق على إنشاء مجموعة عمل خاصة بسحب القوات الأجنبية من سوريا.
وأشار الرئيس الروسي أن هذه الخطة تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، واستعادة مؤسسات الدولة السورية مع الحفاظ على وحدة أراضيها.
وشدد بوتين على أن هذه المبادرة تتماشى تماماً مع الموقف الروسي إزاء النزاع السوري، وطُرحت على أجندة مفاوضاته مع “نتنياهو”، يوم أمس.
ورداً على سؤال بشأن تقييمه للوضع الحالي في البلاد، قال الرئيس الروسي إن الأوضاع في سوريا استقرت، وسيتم القضاء على آخر بؤر الإرهاب في هذه الدولة في القريب العاجل.
وأشار إلى أن مناطق في محافظة إدلب وشرق الفرات لم تستقر بعد، مؤكداً أنه بحث مع “نتنياهو” ضرورة العمل في هذا الاتجاه.

ـ قالت المتحدثة الصحفية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن من بين أهم تهديدات أمن واستقرار سوريا هو تحالف إرهابيي “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) التي تسيطر تقريباً على منطقة خفض التصعيد في إدلب بالكامل، موضحةً أنه يعمل القادة الميدانيون للمسلحين على إعادة تشكيل المجموعات المتحالفة مع “هيئة تحرير الشام” من أجل زيادة قدراتها الهجومية باتجاه حلب، وحماه، وجبال اللاذقية، ويعتزم المسلحون توسيع نطاق سيطرتهم، وبسط سيطرتهم الكاملة على محافظة إدلب.
كما أشارت زاخاروفا، إلى أن عدد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية لا يتراجع.
وفي شأن سوري متصل، أعلنت زاخاروفا، أن موسكو تعتبر من الضروري ودون تأخير البدء في إجلاء سكان مخيم الركبان بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية _الأردنية، وإزالته.

ـ أقر “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في تقرير له، بأن إجراءاته في سوريا والعراق منذ العام 2014 وحتى نهاية شهر كانون الثاني 2019، أدت إلى مقتل 1257 مدنياً.
وجاء في التقرير: “التحالف شن 33921 ضربة في الفترة ما بين آب 2014 حتى نهاية كانون الثاني 2019. وخلال هذه الفترة وحسب المعلومات المتوفرة من قبل المجموعة العملياتية المشتركة فإن ما لا يقل عن 1257 مدنياً قتلوا عن غير عمد بسبب ضربات التحالف في عملية العزم الصلب”.
ومن جهة أخرى، أعلن “التحالف” عبر حسابه على موقع “تويتر”، أن السعودية ساهمت بمبلغ قدره 100 مليون دولار أمريكي لـ “التحالف”، لإزالة مخلفات الحرب المتفجرة، ومشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية، إضافة إلى إزالة الأنقاض، في المناطق التي تمت السيطرة عليها بعد طرد تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.

المصدر: الاعلام الحربي