المشهد الميداني والأمني:

دير الزور:

ـ استشهد مدني وأصيب 10 آخرون نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الشولا بريف دير الزور الجنوبي الغربي.

حماه:

ـ أوقعت وحدات من الجيش السوري قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى نقاط عسكرية في ريف حماه الشمالي، وذلك في إطار ردها على خروقات الإرهابيين المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وذكرت “سانا” أن وحدة من الجيش نفذت صباح اليوم رمايات مركزة على مواقع ونقاط تحصن إرهابيين من “الحزب التركستاني” في قرية الحويز بريف حماه الشمالي الغربي، رداً على خروقاتهم ومحاولات مجموعات منهم الاعتداء على المناطق الآمنة بالريف الشمالي.
وبينت أن الرمايات أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير مواقع محصنة وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وأشارت “سانا” إلى أن وحدات من الجيش أفشلت محاولة تسلل مجموعات إرهابية من اتجاه بلدة قلعة المضيق وقريتي الشريعة والجماسة باتجاه عدد من النقاط العسكرية بالريف الشمالي الغربي أيضاً، بعد أن أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين، وأجبرت الباقين على الفرار.
ـ اعتدت المجموعات المسلحة المنتشرة في ريف حماه الشمالي بالقذائف الصاروخية على منازل المدنيين في قرية الصفصافية بريف حماه الشمالي الغربي.

إدلب:

ـ اعتدت التنظيمات الإرهابية على بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعدد من القذائف الصاروخية.

المشهد العام:

دولياً:

ـ أكّد الرئيس الإيراني “حسن روحاني” خلال اجتماع الجمعية العامة للبنك المركزي، أن الرئيس السوري بشار الأسد أكد أن زيارته لطهران هي لتقديم الشكر لإيران قائداً وحكومة وشعباً، وأضاف الرئيس روحاني، أن الرئيس السوري “بشار الأسد” شكر وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” وعمل وزارته.

ـ أبلغ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السيدة فيديريكا موغيريني خلال استقباله لها في قصر بعبدا، أن “لبنان سيواصل العمل لإعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سوريا ولن ينتظر الحل السياسي للازمة السورية الذي قد يطول”.
مجدداً “التأكيد على العودة الآمنة لهؤلاء النازحين”، مشيراً إلى “حرص لبنان على عدم تعريض السوريين العائدين لأي مخاطر، علماً أن المعلومات التي ترد إلى بيروت تشير إلى أن العائدين يلقون رعاية من السلطات السورية التي وفرت لهم منازل جاهزة وبنى تحتية ومدارس، وهذا ما يمكن للاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية التأكد منه”.
ولفت الرئيس عون للسيدة موغيريني إلى “وجود مقاربتين متناقضتين لمسألة النزوح السوري، فالاتحاد الأوروبي يتخذ قرارات سياسية، في حين أن قرارات لبنان أسبابها اقتصادية _اجتماعية”.
وجدد التأكيد على “التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على لبنان بفعل استمرار وجود مليون و500 ألف سوري على أراضيه”، مقترحاً أن يصار إلى “دفع المساعدات الدولية إلى النازحين بعد عودتهم إلى أرضهم تشجيعاً لعودتهم، لأن توزيع المساعدات على النازحين في لبنان، بالإضافة إلى الأعمال التي يقومون بها وينافسون اليد العاملة اللبنانية من دون أن يرتب ذلك أي موجبات للدولة اللبنانية، فكل ذلك يدفعهم إلى البقاء حيث هم، ويؤدي إلى تزايد هجرة الشباب اللبناني إلى الخارج”.

ـ أكد نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي، أهمية تعزيز العلاقات بين لبنان وسورية، مشيراً إلى أنها تصب في مصلحة لبنان. وشدد “الفرزلي” في حديث إذاعي اليوم على أن الحوار والتواصل بين سورية ولبنان مصلحة لبنانية قبل أي شيء آخر، منتقداً محاولات البعض عرقلة هذا الحوار وعودة المهجرين السوريين من لبنان إلى وطنهم سورية.
ودعا “الفرزلي” إلى الحفاظ على وحدة اللبنانيين والاستقرار الداخلي في البلاد وعدم الالتفات إلى المواقف الخارجية، مشدداً على أن حزب الله فصيل لبناني مقاوم حرر لبنان من الاحتلال الإسرائيلي وما زال يردع هذا العدو عن الاعتداء على سيادة البلاد.

المصدر: الاعلام الحربي