عاد الوضع في منطقة جسر حدودي بين فنزويلا وكولومبيا إلى استقراره بعد تصدي الحرس الوطني الفنزويلي لمحاولة المحتجين عبوره قادمين من كولومبيا، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي”.
وأوردت الوكالة، مساء الاثنين، أن الاشتباكات على جسر سيمون بوليفار الرابط بين البلدين، اندلعت بعد أن بدأ المتظاهرون المجتمعون على الطرف الكولومبي من الجسر يرشقون عناصر الحرس الوطني بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وحشد الحرس الوطني قوات إضافية وعربات مخصصة إلى مسرح الأحداث، حيث استخدمت قوات الأمن ضدهم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وخلال اليوم الاثنين، اقترب عسكريون فنزويليون مرات عدة من الخط الحدودي محاولين إقناع المحتجين بتفادي التصعيد، الأمر الذي أدى إلى تراجع المتظاهرين وانفراج الوضع، لكن سرعان ما أقدم المتظاهرون على رشق عناصر الأمن بالحجارة.
وجاء انتشار عناصر الشرطة الكولومبية وجها لوجه مع أفراد الحرس الوطني الفنزويلي عاملا وضع حدا للمواجهات.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا على خلفية دعمها للمعارضة الفنزويلية، وخاصة في محاولتها إدخال مساعدات إنسانية أمريكية إلى فنزويلا رغم إعلان كاراكاس رفض قبولها.
المصدر: وكالات