المشهد الميداني والأمني:
دمشق:
ـ قال مصدر عسكري، إنّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة يعفور بريف دمشق من الساعة 9.00 وحتى الساعة 16.00.
حلب:
ـ أعلن مصدر عسكري، أنّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في مسكنة ودير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي، من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.30.
دير الزور:
ـ نقل “المرصد السوري المعارض” عما أسماها “مصادر موثوقة” قولها، إن نحو 500 شخص على الأقل من عوائل مسلَّحي تنظيم داعش خرجوا من المزارع التي لا يزال يتواجد فيها من تبقى من مسلَّحي التنظيم، في المنطقة الواقعة بين الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ليل أول أمس السبت. وأكدت “المصادر” أنه جرى نقل العوائل على متن شاحنات إلى الأراضي العراقية، كما جرت العملية بعيداً عن عدسات الإعلام، ليرتفع إلى 1400 بينهم 82 من مسلَّحي التنظيم تعداد الخارجين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وبذلك يرتفع إلى 47450 عدد الخارجين الذين وثقهم “المرصد” منذ الأول من كانون الأول الفائت من العام 2019، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية والغربية من بينهم أكثر من 45450 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من كانون الأول من العام 2018، من ضمنهم نحو 4882 من مسلَّحي داعش.
حماه:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد العام:
محلياً:
ـ ناقش مجلس الوزراء السوري في جلسته الأسبوعية أمس برئاسة رئيس المجلس عماد خميس، الإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيز دور الوحدات الإدارية لتكون قادرة على تنفيذ مهامها الجديدة وفق ما هو منصوص عليه في قانون الإدارة المحلية، إضافة لمناقشة حزمة من المقترحات التي قدمها رؤساء اللجان الوزارية لتمكين الوحدات الإدارية من تطبيق الخطة الوطنية للامركزية الإدارية، وتوافقها مع الخطط الوطنية للتنمية المتوازنة، بما يعزز إيراداتها المالية، وتمكينها من تنفيذ واستثمار الموارد المادية والمالية والبشرية المتوافرة بالشكل الأمثل.
وبحسب بيان صحفي للمجلس، فقد شملت القرارات تكليف المجالس والوحدات الإدارية برسم خارطة طريق تنموية لكل وحدة إدارية وفقاً لمقدراتها الطبيعية والسياحية والعمرانية والاقتصادية والثقافية، ومشاركة المجتمع المحلي في إعدادها، وصولاً لإدارة موارد كل وحدة بما يحقق التنمية المطلوبة، والتشديد على تعزيز الشراكة بين المواطنين والمنظمات الشعبية والمهنية وهيئات المجتمع المحلي من جهة، والمجالس المحلية من جهة أخرى، وذلك بهدف تطوير الواقع، وفق رؤية مشتركة، إضافة إلى تكامل المشاريع المحلية متناهية الصغر مع المشاريع الإستراتيجية وإنجاز خطط أكثر ملاءمة لحاجات المواطنين وتبسيط الإجراءات والسرعة في تقديم الخدمات.
وذكر البيان أنه تم خلال الجلسة التأكيد على زيادة الدعم المقدم للزراعة ومشروعات التنمية المحلية، بما يسهم في خلق فرص عمل، وتأسيس مشروعات تنمية خاصة، تسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتعزز البيئة الاستثمارية والتشاركية مع القطاع الخاص وتحقيق الأمن الغذائي وإعادة تأهيل المناطق المتضررة وتطوير الخدمات العقارية، إضافة إلى تحسين منظومة النقل الداخلي. هذا وأفرد مجلس الوزراء حيزاً واسعاً لمناقشة المسائل المتعلقة بالخدمات والحماية المجتمعية والتكوين الثقافي، وتم التركيز على دعم ذوي الشهداء والجرحى والمسرحين من خدمة العلم وعودة المهجرين وتقديم التسهيلات المقدمة لهم وفق المراسيم والقوانين الصادرة، والاستمرار بالبرنامج الوطني للمعونة الاجتماعية، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
كما ناقش المجلس خلال جلسة الأمس أبعاد الحروب المفروضة على سورية، وكيفية التعامل معها، ومواجهتها، وتخفيف آثارها المباشرة وغير المباشرة على المواطنين. من جانبه، دعا رئيس مجلس الوزراء الفريق الحكومي للاضطلاع بمسؤولياته الكاملة لتنفيذ التوجيهات التي حملتها كلمة السيد الرئيس بشار الأسد، ووضعها في المسار التنفيذي الحقيقي الذي يوفر أفضل الخدمات للمواطن، وتأمين متطلباته، وتوسيع مشاركة المجتمع المحلي في الخطط والقرارات من خلال وثيقة عمل تم الاتفاق على إعدادها للمرحلة القادمة، تحدد آليات العمل الحكومية وفق أولويات الإدارة المحلية، بما ينسجم مع مضمون الخطاب التاريخي للسيد رئيس الجمهورية.
وفي تصريح للصحفيين بعد انتهاء الجلسة، بين وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أنه تم وضع رؤية متكاملة لجهة وضع الخطط والبرامج المنبثقة من المقترحات والبيانات الواردة من الإدارات المحلية على القمة ومن ثم وضع الخطط والآليات التنفيذية لتعود بدورها إلى الإدارات للتنفيذ. ولفت مخلوف إلى أن النقاش كان غنياً ووضع خطط عريضة لآلية التكامل والتشابك بين السلطة المركزية والإدارة المحلية بهدف خلق التوازن التنموي بين المناطق والتكامل بين المشاريع التنموية المحلية والإستراتيجية وإشراك المواطن في تنمية المجتمع ومعالجة قضايا المواطن اليومية.
من جهته أوضح رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي عماد صابوني أن النقاش تركز على الإجراءات الأساسية التي ستنفذ في المرحلة القادمة من قبل الجهات الحكومية سواء على مستوى الأجهزة المركزية أم الإدارة المحلية والتركيز على المدى القصير دون إهمال المدى الإستراتيجي. وبيّن صابوني أن المجلس ناقش الأولويات في التدخلات المرتبطة بتوزيع المواد وتوازن التنمية وخدمة المواطن ومحاربة الفساد، ودعم ذوي الشهداء، وتبسيط الإجراءات والتماسك الاجتماعي، وصياغة كل ذلك في قالب تنفيذي ضمن مجموعة من البرامج التي ستعرض خلال الأيام القادمة على اللجان الوزارية المختصة لمناقشتها، وإقرارها للعامين القادمين، إضافة إلى مجموعة من الإجراءات اليومية التي ترتبط بكيفية التعامل مع المواطن والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص وجميع الشركاء الذين يعملون يداً بيد مع القطاع العام.
ـ ندد مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء السورية مدحت صالح، بمساعي العدو الإسرائيلي، لشرعنة احتلالها للجولان وبالتحركات الجارية في أميركا، لتأييد ذلك. وفي تصريح لصحيفة “الوطن”، شدد صالح على أن هذا السعي لكسب الاعتراف الدولي بالسيادة الصهيونية على الجولان هو “خرق للقانون الدولي”، ويؤكد البلطجة والعربدة الأميركية في سلخ الأراضي المحتلة، محذراً من تأثير الموقف الأميركي على وضع الجولان القانوني، لأن عدد من الدول يمكن أن تسعى في الاتجاه نفسه. وكانت “صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية”، كشفت بأن مجلس الشيوخ الأميركي سيناقش هذا الأسبوع مشروع قانون يقضي بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
دولياً:
ـ أعلن الجيش العراقي في بيان له تسلم العراق 280 مسلحاً عراقياً ينتمون لداعش من “قسد” حتى الآن. من جهتها، أصدرت خلية الإعلام الأمني العراقي، يوم أمس توضيحاً بشأن أسباب تسلم مسلحي داعش العراقيين من الجانب السوري والاجراءات المتخذة بحقهم، مبينة أن هذا الاجراء يخص المعتقلين من حملة الجنسية العراقية فقط. وقالت الخلية في بيان لها إنه “من خلال المعارك بين “قسد” وداعش، اعتقلت “قسد” عدداً كبيراً من الدواعش داخل سوريا ومن جنسيات متعددة ومنهم عراقيين يقدر عددهم بأكثر من 500 مسلح جرى تسليم 280 منهم لحد الأن إلى وزارة الداخلية العراقية”، مبينة أنه “تفادياً لإطلاق سراحهم من قبل “قسد” جرى التحرك بسرعة لمنع إطلاق سراح العراقيين والعمل على تسلمهم من قبل الجهات الأمنية العراقية ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.
وأضافت أنه “بناءً على ذلك تم تسلم وجبتين منهم وماتزال العملية مستمرة لغاية اكتمال العدد”، مشيرة إلى أن “القوات الأمنية تجري عملية استلام الأسماء أولاً وتدقيقها وفق قاعدة بيانات وبالتنسيق مع القضاء الذي أصدر مذكرات قبض بحقهم واتخذت الاجراءات السليمة وفق القانون من قبل وزارة الداخلية لإكمال الإجراءات القانونية واحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”.
ـ قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، إنَّ الأمريكيين كشفوا عن هويتهم من خلال مفاوضاتهم مع مسلحي داعش لا سيما في عمليات شرق سوريا الأخيرة، مضيفاً أنَّ الحشد الشعبي والقوات الأمنية يقفان اليوم على أهبة الاستعداد لمواجهة مخاطر داعش أو أي خطرٍ آخر قد يهدد العراق.
ـ بحث رئيس مجلس النواب العراقي السابق سليم الجبوري، يوم أمس، مع السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة. وقال مكتب الجبوري في بيان له، إن الجبوري “التقى سفير الجمهورية العربية السورية في بغداد صطام جدعان الدندح، وناقش الجانبان تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة والجهود التي يبذلها الطرفان من أجل دحر عصابات داعش وزيادة التعاون الاستخباري بين البلدين لملاحقة من تبقى منهم والقضاء عليه”.
وأضاف البيان أن الجبوري “بيّن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وأهمية التعاون وتبادل الخبرات في شتى المجالات الاقتصادية والأمنية والخدمية وأهمية انفتاح العراق على المجتمع العربي والإقليمي لاسيما بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية بكافة تشكيلاتها”.
ـ أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن القوات الخاصة البريطانية شاركت في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا، وذلك خلافاً لقرار البرلمان البريطاني. وأفادت صحيفة “The Sunday Times” البريطانية بأنها وجهت طلباً إلى وزارة الدفاع البريطانية بخصوص رقيب الوحدة الجوية البريطانية الخاصة (SAS)، ميت تونرو، الذي قتل إلى جانب عسكريين أمريكيين في مارس عام 2018.
وأجاب ممثلو وزارة الدفاع البريطانية: “إن الوحدات العسكرية البريطانية التي تم ضمها إلى القوات المسلحة للدول الأخرى تعمل لدى الطرف المضيف وتحت سيطرته”. وأوضحت الصحيفة أن ذلك يسمح للقوات البريطانية الخاصة بالعمل بالتعاون مع وحدة “ديلتا” والقوات البحرية الأمريكية.
وكشفت الصحيفة أيضاً أن أكثر من 20 عسكرياً بريطانياً منحوا “ميداليات الشجاعة” خلال السنوات الـ4 الأخيرة وذلك مقابل مشاركتهم في مكافحة تنظيم داعش، بحسب معلومات الصحيفة.
ـ أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن بلاده لن تقدم أي مساعدة في إعادة مسلحي داعش السويديين الذين شاركوا بالحرب في سوريا والعراق، وأُسِروا على يد “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن. ونقلت قناة SVT التلفزيونية السويدية عن “لوفين” قوله، رداً على سؤال بشأن موقف السويد من مسألة إعادة “الدواعش” الأسرى: “كلا.. كنا واضحين إزاء هذه القضية. منذ العام 2011، توصي السويد والخارجية بعدم السفر إلى هذه المنطقة. وعلى من يفعل ذلك ألا يعول على أي مساعدة قنصلية من السويد”.
وتابع: “فيما يتعلق بالأطفال، يجب التفكير في كيفية التعامل مع أوضاعهم، لكن ما من حل لدي في الوقت الحالي”. ومع ذلك فقد أعرب رئيس الحكومة عن معارضته لإسقاط الجنسية السويدية عن مسلحي داعش السابقين، على اعتبار أن “ذلك ينافي القانون الدولي”.
ووفقاً لمعطيات الشرطة السويدية، فقد سافر حوالي 300 من مواطني السويد إلى سوريا والعراق لـ “القتال” في صفوف التنظيمات المتطرفة، بما فيها داعش.
ـ توجه قطار تابع للعملية التاريخية العسكرية بعنوان “الانعطاف السوري” يحمل الأسلحة المصادرة من المسلحين السوريين، أول أمس السبت، من محطة “قازان” للقطارات في موسكو إلى المدن الروسية. وهذه العملية تجريها وزارة الدفاع الروسية بمبادرة من الرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المتوقع أن يمر القطار بأكثر من 28,5 ألف كيلومتر وسينهي رحلته في 27 نيسان القادم، في حديقة “باتريوت” التابعة للقوات المسلحة الروسية. وخلال رحلته سيتوقف القطار في 60 مدينة روسية بما فيها موسكو وسيفاستوبول وفلاديفوستوك ومورمانسك.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي الفريق الأول أندريه كارتابولوف في مراسم وداع القطار: “توجد في هذا القطار 20 عربة. ونشرت على 9 أرصفة له النماذج النادرة للمعدات العسكرية ابتداء من دبابة “تي-55″ التي وصلت إلى سوريا من جورجيا إلى مركبة بناء الممرات الصينية الصنع. كما يوجد في 4 عربات معرض للأسلحة المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة والمعدات المخصصة لقوات الهندسة والأسلحة الكيميائية. وهناك في إحدى العربات معرض لأعمال المصورين والرسامين العسكريين”.
وأشار أيضاً إلى أن الفرق العسكرية الموسيقية المختلفة ستجري حفلات فنية على المسرح المنظم على أحد أرصفة القطار. كما سيفتتح في القطار محل “فوينتورغ” للمنتجات العسكرية حيث بالإمكان شراء البضائع والهدايا التذكارية ذات الرموز العسكرية الروسية.
المصدر: موقع المنار