على ابوابِ عملٍ حكوميٍ معقودٍ بالوعودِ يقفُ اللبنانيونَ، وسرعةُ تحقيقِ النتائجِ مطلوبةٌ بالحاح، وكذلك ان تكونَ الجلساتُ الوزاريةُ لتعويضِ ما فات وليسَ للسجالات..
في وِزارةِ الصِحَةِ، ربطٌ للمناطقِ بالاهتمامِ بعدَ اشتراكِها بالمعاناة، وتقديمُ الخِدماتِ عبرَ المستشفياتِ الحكوميةِ حقٌ للمواطنِ اكدَ عليهِ اليومَ الوزير جميل جبق من النبطية، وبالامسِ مِنَ الشَمالِ وبعلبك، وكذلك الموتُ على ابوابِ الطوارئِ بسببِ المالِ اَمرٌ لن يتكرر، ودونَهُ اجراءاتٌ تَحفَظُ الكرامات…
العيشُ الكريمُ يُتوقُ اليهِ اللبناني في دولةٍ تَقي نفسَها الانهياراتِ، وبالارقامِ المفصلةِ التي تَكشِفُ واقعَ ماليتِنا يتحدثُ غدا النائب حسن فضل الله من المجلسِ النيابي، وعَبرَهُ من حزبِ الله الى المواطنينَ رُزمةٌ اخرى من الحقائقِ والمعطياتِ التي ستَكفي لادراكِ الحجمِ الحقيقيِ للفسادِ المسيطرِ على المؤسساتِ والادارات..
رياضيا حاولَ لبنانُ التاهلَ لنهائياتِ كرةِ السلة ولكنهُ لم يُفلِح امامَ كوريا الجنوبية.. ذهبتِ الفرصةُ وبقيتِ الروحُ الرياضيةُ التي يجبُ ان تتعاملَ بمثلِها وزاراتُ الدولةِ مع الازماتِ المتراكمة: وفي ترتيبِ الاولوياتِ الكهرباءُ والنفاياتُ اولا ، ومنهُما ياتي التوفيرُ ويتقلصُ الهدرُ والعجز، ويُسمَحُ بتصحيح ٍمالي ٍبمقدارِ واحد ٍفي المئة سنوياً وعلى مدى خمسِ سنوات، على ذِمةِ البيانِ الوزاري.
المصدر: قناة المنار