أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن نشر منظومة الدرع الصاروخي الأميركي في اليابان يشكل تهديدا على كل من روسيا واليابان، كما يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين موسكو وطوكيو.
وقال لافروف في مقابلة مع “التلفزيون الفيتنامي” وتلفزيون الصين المركزي، و”فينيكس” قبيل زيارته للصين وفيتنام “حقيقة أن اليابانيين لديهم تحالف عسكري مع الولايات المتحدة كذلك عامل مهم، يحق للأميركيين نشر قواتهم المسلحة في أي مكان في اليابان، وبدؤوا عمليا بنشر نظام الدفاع الصاروخي هناك، وهذا يخلق مخاطرا على كل من روسيا وجمهورية الصين الشعبية تحدثنا عن ذلك عدة مرات”.
وتابع الوزير”يحدث كل ذلك في ظل إعلان الولايات المتحدة أننا خصمهم الرئيسي، وسيكون من غير الصحيح عدم رؤية أن ذلك على الرغم من الهدف المعلن، لا يحسن بل يخرب جودة علاقاتنا”.
كما اعلن وزير الخارجية الروسي، سيري لافروف، أن موسكو لم تعط أي أسباب لطوكيو للتصريح بأن مشكلة اتفاقية السلام ستحل على شروط اليابان.
وقال لافروف “موقفنا بسيط جدا، لتسوية المسائل الصعبة من الضروري ليس إيجاد جو موات فحسب، بل محتوى حقيقي للعلاقات في الاقتصاد والسياسة والشؤون الدولية”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في الـ 5 من شهر شباط/فبراير الجاري، أنه ينبغي على اليابان أن تخطو الخطوة الأولى في عملية تسريع المفاوضات حول عملية السلام بينها وبين روسيا، وأن على طوكيو الاعتراف بنتائج الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا على جزر الكوريل الجنوبية.
ومنذ أعوام عديدة، يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين، وتطالب اليابان بجزر كوناشير وإيتوروب وشيكوتان وهابوماي، وذلك في إشارة إلى الإعلان المشترك للتجارة الثنائية والحدود لعام 1855.
المصدر: سبوتنيك