حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح “من إضاعة فرصة الإنقاذ الأخيرة في مطلع آب للخروج من أجواء التعطيل في الإستحقاق الرئاسي وما يتبعه من إستحقاقات ملازمة”.
واعتبر ان “الإستمرار بالتلاعب بمصير الإستحقاق الرئاسي على نحو ما يسرب إلى الربيع المقبل، هو الإنتحار بعينه، خصوصا وأن نظامنا السياسي عاطل عن العمل، والمالي محفوف بألغام كثيرة”.
ورأى “إن مجرد الإستسلام والإسترسال في لعبة الفراغ المعطلة في الرئاسة وقانون إنتخابي منصف، هو نوع من القفز بالوطن والدولة إلى مجهول يجاري لعبة السطو علينا بإملاءات خارجية لن تكون لمصلحة بلادنا”، مشيراً الى ان “الفرصة أمامنا ما تزال قائمة، مع موعد الجلسات المتتالية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في مطلع آب، لصحوة ضمير وإستشعار ما يحيط بنا ويحيق بمصيرنا من مخاطر”.
وتابع “فلا أحد في العالم يضمن حقوق المواطنين والثقة بدولتهم إلا القيادات المؤتمنة على مقدرات لبنان في البقاء حرا من أي تبعيات ووصايات”.
وتمنى الخازن في تصريحه الى انتهاز “فرصة الإنقاذ الأخيرة في مطلع آب، لئلا نصبح ورقة في مهب ريح العواصف الإقليمية والدولية، بعد تدحرج الأوضاع المعيشية والإقتصادية والإجتماعية التي تمسك بخناقنا ونكاد لا نتنفس منها، لاسيما مع محاولة البدء بتخفيض الحد الأدنى للأجور، علما أن المادة 131 من قانون الموجبات والحقوق يحرم ذلك إلا في حال إعلان الدولة إفلاسها”.