تأخر فتح عدد من مراكز الاقتراع في الانتخابات العامة النيجيرية لأسباب تنظيمية. ولم يتمكن عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة أبوجا من فتح أبوابه أمام المئات من الناخبين لأكثر من ساعة عن الموعد المحدد وهو الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي. وحاول منظمون ومتطوعون من المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات ورجال الشرطة تنظيم سير عملية الاقتراع في تلك المراكز إلا أنها استغرقت وقتاً. ونظم المواطنون أنفسهم في صفوف قبل الموعد المحدد بأكثر من ساعة، بانتظار إيجاد أسمائهم في سجلات الناخبين بحوزة موظفي المفوضية.
هذا وسبق أن أظهرت لقطات تلفزيونية السبت، إدلاء الرئيس النيجيري محمد بخاري بصوته في الانتخابات الرئاسية المؤجلة لمدة أسبوع ، في ولاية كاتسينا شمال غرب البلاد، بعدما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، حسبما أذاع تلفزيون “شانلز تي في”. وقال بخاري، في تصريحات للصحافيين عقب إدلائه بصوته، “عملية الاقتراع تسير بسلاسة ويسر، وأنا سعيد بهذا وأرجو اكتمالها على هذا النحو”.
وفتحت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في نيجيريا أبوابها أمام ملايين الناخبين، صباح السبت. وتوافد عدد كبير من الناخبين النيجيريين أمام مراكز الاقتراع قبيل فتح أبوابها حيث اصطفوا في طوابير في انتظار بدء فتح صناديق الاقتراع. ومن المتوقع مشاركة أكثر من 72 مليون ناخب نيجيري في عملية انتخاب جرى تأجيلها أسبوعا لعدم اكتمال التجهيزات والاستعدادات في أنحاء البلاد.
ويتنافس الرئيس الحالي محمد بخاري لنيل ولاية رئاسية ثانية، مع 72 مرشحا آخرين، أبرزهم محمد عتيقو النائب السابق لرئيس الجمهورية بين عامي 1999 و2007. ويختار النيجيريون كذلك 109 عضو في مجلس الشيوخ، و360 عضوا في مجلس النواب، من بين آلاف المرشحين في أنحاء البلاد.
وقبل ساعات قليلة من بدء الاقتراع، ذكرت وكالة الأبناء النيجيرية، أن الجيش النيجيري تصدى لهجمات مسلحة من قبل جماعة بوكو حرام على بلدة بشمال شرق نيجيريا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية