عقدت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية اجتماعا مشتركا، برئاسة الأمين العام للرابطة النائب السابق زاهر الخطيب.
ودان بيان صادر عن الاجتماع “الجريمة الوحشية بذبح الطفل الفلسطيني في مخيم حندرات في حلب”، معتبرا إن “هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بحق أهالي حلب، إنما تؤكد مجددا أن محاولة واشنطن وحلفائها تصنيف الجماعات المسلحة بين معتدلة وإرهابية، إنما هي خداع وتضليل لتبرير استمرار دعم هذه الحركات الإرهابية بالمال والسلاح لمواصلة حربها الإجرامية ضد الشعب والجيش والدولة في سورية في محاولة مكشوفة للضغط على القيادة السورية لتقديم التنازلات التي تمس بسيادة واستقلال سورية.
كما واستنكر البيان “المجزرة الوحشية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الفرنسية بحق عشرات المدنيين السوريين في ريف مدينة منبج”.
ووجه “التحية إلى الجيش السوري ورجال المقاومة وحلفائهم الذين يحققون التقدم تلو التقدم في محاربتهم لقوى الإرهاب، وإن هذه الانجازات في الحرب ضد قوى الإرهاب والدول الداعمة لهم إنما تتزامن هذه الأيام مع ذكرى عدوان تموز عام 2006 والانجازات التي حققها المقاومون في ميدان المعركة ضد جيش الاحتلال الصهيوني”.
واكد على “ضرورة إقرار قانون انتخاب على أساس التمثيل النسبي ولبنان دائرة وطنية واحدة خارج القيد الطائفي كمدخل حقيقي لتحقيق التغيير والإصلاح الذي يتطلع إليه معظم اللبنانيون”، داعيا “جميع اللبنانيين المؤيدين للنسبية إلى المشاركة في كل التحركات الشعبية للضغط على الحكومة ومجلس النواب والمجتمعين في طاولة الحوار لإقرار قانون يعتمد النسبية الكاملة”.