المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ قُتِل 3 جنود من الجيش التركي و3 مسلحين من “الجيش الحر”، جراء انفجار سيارة مفخخة لدى محاولتهم تفكيكها في منطقة الغندورة جنوب غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ أعلنت “غرفة عمليات غضب الزيتون” مسؤوليتها عن تفجير السيارة المفخخة قرب مشفى “ديرسم” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، يوم أمس.
وقالت “الغرفة” إن الانفجار أسفر عن مقتل 25 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، وإصابة حوالي 36 آخرين، بينهم 4 جنود أتراك.
الحسكة:
ـ انشق أحد المسؤولين العسكريين في “الوحدات الكردية” المدعو “أوركيش” مع 16 مسلحاً، بعد سرقتهم مبلغ من المال قدره 20 ألف دولار أمريكي، وهروبهم إلى الأراضي العراقية عبر أحد المعابر الغير شرعية قرب بلدة اليعربية بريف الحسكة الشرقي.
الرقة:
ـ اصيب شخص إثر اعتداء أحد مسلحي “شرطة المرور” التابعة لـ “قسد” عليه، بحجة عبور تقاطع شارع “الخضر” في مدينة الرقة، بدون إذن.
إدلب:
ـ نفذت قوات الجيش السوري ضربات صاروخية مركزة على مقرات ومراكز قيادة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي عند الأطراف الشرقية لمدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وحققت إصابات دقيقة في صفوفه.
المشهد العام:
محلياً:
ـ كشفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية الدكتورة بثينة شعبان، في حديث لقناة “الميادين” ضمن “المسائية”، أمس الخميس، أن هناك تحضيرات تجري في موسكو لمؤتمر يعقد في الخريف المقبل حول الشرق الأوسط بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت شعبان، إن منتدى فالداي حول الشرق الأوسط، والذي أقيم في موسكو الثلاثاء الماضي، ركز على حقيقة ما يجري في سوريا، ومسألة الإرهاب والاعتداءات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الحوار مع الحليف الروسي مستمر ولا يقتصر على اللقاءات في مؤتمر فالداي.
وأشارت إلى أن الاتفاق حول إدلب هو الرابع لكنه في الحقيقة لا ينفذ من قبل تركيا، وأن الأخيرة تنفذ الاتفاق حول إدلب وفق مصالحها، مضيفة أنه لا يمكن ترك الإرهاب إلى ما لا نهاية في إدلب ويجب وضع حد له. وأوضحت شعبان أن القرار الرئاسي السوري بالتنسيق مع الحليف الروسي هو أن تعود إدلب إلى حضن الوطن، مؤكدة أن مسألة تحرير إدلب محسومة لكن أمر العملية مرتبط بالتوقيت. ولفتت إلى أن الحديث الروسي عن العودة الى اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا هو رفض لما تطلبه أنقرة بخصوص “المنطقة الآمنة”. واعتبرت المستشارة السورية أن ما يسعى اليه الرئيس التركي رجب أردوغان هو إدخال تنظيم “الإخوان المسلمين” إلى الساحة السياسية السورية، لكن دمشق ترفض ذلك. وقالت شعبان: لا توجد معارضة حقيقية إنما “إخوان مسلمين” تحت الجناح التركي، مشددة “لن نسمح لأحد بتغيير هوية سوريا”. وأضافت أن تصريح الرئيس السوري بشار الأسد ضد أردوغان كان واقعياً، مؤكدة أنه لا يمكن لأردوغان النجاح في إقامة “منطقة آمنة” شمال سوريا، وهو يلعب على أوراق كثيرة. وأشارت إلى أنه لا جدية بشأن ما يقال عن استعداد عربي لمواجهة تركيا في سوريا، لافتة إلى أن هناك رفضاً أوروبياً لعودة الإرهابيين إلى البلاد التي أتوا منها لإدراكهم لطبيعتهم الإرهابية، ومشيرة إلى أن مشروع الإرهابيين من تمويل وسلاح لا يمكن أن تقوم به مجموعة صغيرة إنما العديد من الدول.
وبشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، قالت شعبان إنه لا جديد بهذا الشأن وأن لا قيمة لجامعة الدول العربية من دون سوريا، مضيفة أن هناك دعوة لرئيس مجلس الشعب السوري لحضور اجتماعات البرلمان العربي وهذا أمر جيد. كما أكدت أن الأكراد جزء أساسي من النسيج السوري وأن من يرهن قراره بواشنطن هو غير وطني كحال المنشقين السابقين.
دولياً:
ـ بحث الرئيس التركي رجب أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي التطورات الأخيرة في سوريا. وأكد الطرفان على أهمية دعم العملية السياسية في سوريا، كما اتفقا على تنفيذ قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا بما يتماشى مع المصالح المشتركة. من جانبه، قال البيت الأبيض في بيان عقب المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأمريكي والتركي: “بما يخص سوريا اتفق الرئيسان (ترامب وأردوغان) على مواصلة التنسيق بشأن إمكانية إنشاء منطقة آمنة”. وأضاف البيان: أن “القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة الجنرال جوزيف دانفورد، سيستقبلان نظرائهم الأتراك في واشنطن هذا الأسبوع لإجراء المزيد من المفاوضات ومناقشة الوضع في سوريا”.
– أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الولايات المتحدة ستترك “مجموعة صغيرة لحفظ السلام” من 200 جندي أمريكي في سوريا لفترة من الوقت بعد انسحابها.
المصدر: موقع المنار