أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أنه سيركز على قضايا التنمية في البلاد، وأن المشاريع التنموية هي مشروعات قومية.
وقال بوتين في رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية: “رسالة اليوم ستركز قبل كل شيء على قضايا التنمية الداخلية والاجتماعية والاقتصادية”.
وأضاف:” يجب أن تكون أعمال السلطة التنفيذية على جميع المستويات منسقة ونشطة … المشاريع التنموية ليست مشاريع اتحادية، وبالتأكيد ليست إدارية، وإنما مشاريع قومية، ويجب أن تكون نتائجها مرئية في كل إقليم وحي في روسيا الاتحادية ، أود ان أولي اهتماما خاصا للمهام المنصوص عليها في مرسوم أيار/مايو.”
ووفقا للدستور الروسي، فإن رئيس البلاد، يوجه سنوياً رسالة إلى الجمعية الاتحادية، حول الوضع في البلاد والتوجهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية.
هذا وتعتبر رسالة الرئيس إلى الجمعية الفدرالية، وفقا للدستور، من واجبات رئيس الدولة، إذ يقوم بطرح تقييمه للأوضاع في البلاد، كما يحدد الاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية للمرحلة المقبلة.
وتعتبر هذه الرسالة، وثيقة سياسية قانونية، تعبر عن رؤية رئيس الدولة للتوجهات الاستراتيجية في مجال تنمية روسيا في المستقبل القريب، وتشمل موضوعات أيديولوجية وسياسية واقتصادية ومقترحات محددة حول العمل التشريعي لمجلسي البرلمان – مجلس الدوما ومجلس الاتحاد .
المصدر: سبوتنك