قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ” إن المجر قررت افتتاح ممثلية دبلوماسية لسفارتها في القدس، وأن الحكومة السلوفاكية قررت افتتاح مركز ثقافي في المدينة المحتلة، تمهيدًا لنقل سفارة البلدين الأوروبيين إلى القدس”.
جاء ذلك في اجتماعات منفردة مع ممثلي دول تشيكيا، والمجر ، وسلوفاكيا، التي تعقد عوضا عن اجتماع قمة “مجموعة فيشغراد”، والتي تم إلغاؤها إثر انسحاب بولندا في أعقاب تصريحات صدرت عن القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اعتبرتها عنصرية.
ويأتي ذلك في أعقاب افتتاح التيشك، “بيت تشيكيا بالقدس، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والتي تعمل على الترويج للسياحة والتجارة بين التيشك و”إسرائيل”، كخطوة أولى في اتجاه نقل السفارة إلى القدس، كما فعلت الولايات المتحدة في أيار/ مايو الماضي. واعتبر نتنياهو أن “هذه الخطوات التي أكد أن سلوفاكيا والمجر تتجه إلى تنفيذها تعبّر عن جهود وزارة الخارجية الإسرائيلية، وسياساتها التي تؤتي ثمارها”.
واستعاض نتنياهو، عن ذلك بعقد لقاءات منفردة مع رؤساء وزراء دول المجموعة، التي تضم المجر وسلوفاكيا والتشيك، إلى جانب بولندا التي غابت عن الاجتماع. وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، إنهما اتفقا على عقد لقاء مشترك للحكومتين الإسرائيلية والتشيكية، مضيفاً “نأمل في إبرام بعض الاتفاقيات الهامة، منها العسكرية، والعمل على القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار”.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء التشيكي، في مؤتمر منفصل مع نتنياهو، إن “إسرائيل هي شريكنا الإستراتيجي في الشرق الأوسط. نحن نقيم التعاون الممتاز”. بدوره، قال رئيس وزراء سلوفاكيا، بيتر بيليغريني، في مؤتمر مشترك مع نتنياهو، “سوف تفتح سلوفاكيا قريبًا جدًا مركزًا جديدًا للثقافة والمعلومات والابتكار في القدس”. أما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، فأعلن ” توسيع سفارة بلاده في القدس، وفتح ممثلية تجارية فيها”.
المصدر: يونيوز