أبرز التطورات على الساحة السورية:
المشهد الميداني والأمني:
* حلب:
ـ عُثر على جثة شخص مقتول على أيدي مسلحين مجهولين، في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
* دير الزور:
– قُتل أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حيث قامت “قسد” على أثرها باعتقال 4 أشخاص من البلدة.
– منعت “قسد” الأهالي من العودة الى منازلهم، في قرية “البقعان” التابعة لبلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– أحرق مسلحو “قسد” عدداً من السيارات التي تعود ملكيتها لمدنيين، قرب حقل الأزرق النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسبابٍ مجهولة.
* الرقة:
ـ قُتل شخص وأُصيب آخر جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما، في مدينة الرقة، يوم أمس.
– استنفار أمني في صفوف مسلحي “قسد”، بحارة الكوس في مدينة الرقة، بسبب ورود معلومات عن وجود سيارة مفخخة في الحارة.
* ادلب:
– ارتفعت حصيلة الانفجارين اللذين وقعا في حي القصور بمدينة إدلب، الى 16 قتيلاً وإصابة نحو 85 بينهم مسلحين من جنسيات أجنبية.
المشهد العام:
محليا:
المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان خلال مؤتمر “فالداي” بموسكو:
– سوريا وحلفاؤها يحاربون الإرهاب بشكل فعلي.
– الولايات المتحدة اعتدت على الجيش العربي السوري في كل مرة كان قادرا على اجتثاث الإرهاب.
– الولايات المتحدة وبعض دول الغرب ساندت الإرهاب في سوريا ورافقته بإعلام مضلل.
– الولايات المتحدة وحلفاؤها يتخذون محاربة الإرهاب ذريعة لشن حروب على الدول ونهب ثرواتها.
– قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف تعرقل تحرير المنطقة من الإرهاب. الإرهاب الدولي الذي يضرب في كل مكان ممنهج وممول من دول بعينها.
– الدول الغربية تريد أنظمة عميلة لتنفيذ مشاريعها وأصبح العالم يعلم أن هذه الدول تدعم الإرهاب.
دولياً:
ـ رفض قائد القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، طلب المسؤول العام لـ “قسد” ذات الغالبية الكردية المدعو “مظلوم كوباني”، بالإبقاء على عدد من قوات “التحالف الدولي” لمحاربة داعش، ومن ضمنها قوات أمريكية في سوريا، وذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في الشمال السوري ووسط إجراءات أمنية مشددة.
وشدد فوتيل على أن واشنطن ستسحب قواتها من سوريا، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن طلب “كوباني”، بقاء 1500 عنصرا من قوات “التحالف” بما فيهم قوات أمريكية، في سوريا.
من جانبه، قال المسؤول العام لـ “قسد”، إن فوتيل سيدرس اقتراحه، لكن الأخير عاد وقال للصحفيين الذين جلبهم لتغطية اللقاء في خطوة قد تعتبرها تركيا استفزازية، إن أمريكا عازمة على سحب قواتها بالكامل من سوريا.
وطلب “مظلوم” أيضا إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تكون محاذية للحدود مع تركيا وبعمق 5 كيلومترات، وتبقى تحت مراقبة القوات الدولية دون أن يكشف أي تفاصيل عن الآلية التي يقترح أن يتم العمل بها في هذا الصدد.
هذا، وقال فوتيل إن أمريكا تجري محادثات مع شركائها من أجل إجراء ترتيبات أمنية مستقبلاً، ولفت أيضا إلى أن أمريكا مستعدة لمواصلة تزويد “قسد” بالسلاح، طالما قررت محاربة تنظيم داعش بمفردها.
– قالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي، إن باريس ستواصل نهجها فيما يخص استعادة المقاتلين الفرنسيين في صفوف داعش الإرهابي، من سوريا بشكل تدريجي، وليس بصورة فورية كما يطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت بيلوبي أن سياسة ترحيل المقاتلين الفرنسيين من سوريا إلى بلادهم ما زالت متواصلة “من خلال التعامل مع كل حالة على حدة”.
ولفتت إلى أن “هناك وضعا جيوسياسيا جديدا على الأرض بعد انسحاب الأمريكيين من سوريا”، وأكدت في الوقت نفسه، أنه لم يطرأ تغير بعد على موقف بلادها، بخصوص التعامل مع ملف المقاتلين بسوريا.
وقالت “حتى اللحظة فرنسا لا تنصاع للتدخلات وتحافظ على سياستها”.
– أفادت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل في ختام لقاء وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، بأن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبية وافق على حق كل دولة أوروبية في اتخاذ قرارها بشأن استقبال مسلحي تنظيم داعش المقبوض عليهم في سوريا.
– قالت الأميركية هدى مثنى لصحيفة “غارديان” البريطانية إنها تأسف بشدة على الانضمام للجماعة الإرهابية، وتتوسل من أجل السماح للعودة لعائلتها في ولاية ألاباما الأميركية، وقد وقعت الفتاة في أيدي القوات الكردية بعدما فرت من بلدة باغوز آخر معاقل داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وبحسب الصحيفة، فإن هدى والتي تبلغ من العمر 24 عاماً هي أميركية بين 1500 امرأة أجنبية وأطفالهم في مخيمات اللاجئين السوريين، والذي يضم قرابة 39 ألف شخص.
وتعتبر هدى مثنى من أبرز وجوه تنظيم داعش عبر مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي وكانت تدعو من خلال حسابها على موقع “تويتر” لـ “سفك دماء” الأميركيين.
وتقول مثنى إنها ارتكبت خطأً كبيراً عندما غادرت الولايات المتحدة الأميركية منذ أربع سنوات، وقالت إنها تعرضت لـ “غسل الدماغ” عبر الإنترنت.
وقالت هدى للصحيفة إنها عاشت في بادئ الأمر في مدينة الرقة، التي كانت من أبرز معاقل التنظيم، ثم انتقلت إلى الموصل في العراق، حيث تزوجت متطرف أسترالي يُدعى سوهان رحمن، وهو أول زوج لها من أصل ثلاثة، وقد قُتل في مدينة عين العرب “كوباني” في ريف حلب الشمالي الشرقي على الحدود السورية التركية.
وطالبت هدى الولايات المتحدة بإعطائها فرصة ثانية، قائلة: “أريد العودة وعدم الرجوع مجدداً إلى الشرق الأوسط، بإمكانهم أخذ جواز سفري في أميركا وأنا لا أمانع”.
المصدر: الاعلام الحربي