دفع المتهم الرئيسي بقتل 39 شخصا في اعتداء مسلح نفذه في في اسطنبول ليلة رأس السنة 2017 لدى مثوله أمام المحكمة الإثنين ببراءته من كل التهم الموجهة إليه، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول.
وقالت الوكالة إن الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف الذي بدأت محاكمته في نهاية 2017 يواجه 40 حكما بالسجن المؤبد حكم عن كل من قتلاه الـ 39 وحكم عن كامل المجزرة التي وقعت في ملهى “رينا” وتبناها في حينه تنظيم داعش.
ومشاريبوف الذي ألقت قوات الأمن التركية القبض عليه في 17 كانون الثاني/يناير 2017 قرب اسطنبول، أكد خلال جلسة استماع مغلقة في إطار محاكمته أنه لم ينفذ الهجوم ولا هو “الشخص الذي كان يحمل بندقية كلاشنيكوف في يده” أثناء المجزرة.
وكان المتهم رفض في بادئ الأمر الإدلاء بإفادته أمام المحكمة، لكنه عاد لاحقا عن قراره ووافق على أن يتم استجوابه في قاعة المحكمة حيث نفى كل الاعترافات التي أدلى بها في السابق أمام الشرطة والتي اعترف فيها بمسؤوليته عن المجزرة.
وبحسب الأناضول فقد قال المتهم أمام المحكمة إنه وصل إلى تركيا من اوزبكستان عن طريق باكستان وإيران لأن زوجته كانت مريضة ولم يكن يملك المال لعلاجها.
ولمح مشاريبوف إلى أن وسائل الإعلام هي المسؤولة عن اتهامه بالمجزرة.
وإلى جانب مشاريبوف المتهم الرئيسي، يحاكم في هذه القضية 57 متهما آخر بينهم 19 أفرجت عنهم المحكمة بكفالة.
وستعقد المحكمة جلستها المقبلة للنظر في هذه القضية في 16 أيار/مايو المقبل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية