مشتِ الحكومةُ “الى العمل” اليومَ، وأُولى خُطُواتِها المدفوعةِ بالثقةِ النيابية، طريقانِ اثنان:
نحوَ سيدر وآمالِهِ مشى الرئيسُ سعد الحريري وفريقُهُ الماليُ مجتمعاً بالصناديقِ والجهاتِ المانحةِ لتذليلِ كلِ العوائقِ المانعةِ لبَدءِ عملياتِ الدعمِ وتمويلِ المشاريعِ المفترضةِ ضمنَ الخطةِ المقترحةِ معَ سيدر..
ونحوَ سوريا مشى وزيرُ عودةِ النازحينَ صالح الغريب، مستطلعاً طريقَ العودةِ الحقيقيةِ لمئاتِ آلافِ النازحينَ الذين كانوا ممنوعينَ من العودةِ بتواطُؤٍ دوليٍ وتقاعسٍ محليٍ، فكان اولَ السياسيينَ من اهلِ الاختصاصِ يلبي دعوةً سوريةً عُنوانُها التواصلُ السياسيُ المباشِرُ على طريقِ العودة..
ولِيعمَل كلٌ على طريقتِهِ، وليَستَفِدْ كلٌ من صداقاتِهِ، على اَن تَصدُقَ النوايا وتَصُبَ الجهودُ في صالحِ البلدِ وشعبِهِ الذي يكابدُ لاجلِ البقاء..
فالمطلوبُ هوَ الانجازُ السريع، قالَ الرئيس نبيه بري امامَ زُوارِه، ولا عُذرَ لدى الحكومةِ في عدمِ الانجازِ لمجموعةِ الملفاتِ الحيويةِ التي تَهُمُّ الناس،َ فالجميعُ قلقونَ ويستشعرونَ الخطرَ كما قال ..
في فلسطينَ المحتلة قَلقٌ ينتابُ الصهاينةَ ومستوطنيهِم عندَ حدودِ غزة، فيما يحاولونَ تخطي الحدودَ عندَ ابوابِ القدس، حيثُ قامت قواتُ الاحتلالِ بوضعِ الاغلالِ عندَ بابِ الرحمة، فَكَّها الفِلَسطينيونَ بقَبَضاتِهِمُ التي واجهت اسلحةَ الشرطةِ والجيشِ الصِهيونيينِ ما ادى الى وقوعِ عددٍ من الجرحى الفِلَسطينيينَ واعتقالِ آخرين..
في آخِرِ اخبارِ تفجيرِ زاهدان في ايران، اعتقالُ الحرسِ الثوريِ لمتورطينَ بالتفجير، ممن أَعَدّوا السيارةَ المفخخةَ وَوَجهوها في الهجومِ الارهابي ..
ايرانُ هذهِ التي تُواجِهُ الارهابَ رَفعَتِ اليومَ نجماً اضافياً في سماءِ الخليج، معَ اعلانِ الرئيس الشيخ حسن روحاني عن افتتاحِ المرحلةِ الثالثةِ والاخيرةِ من مشروعِ نجمِ الخليج لانتاجِ البَنزين، مشروعٍ يُسهِمُ بتأمينِ الاكتفاءِ الذاتي من حاجةِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ لهذهِ المادةِ النِفطية ..
المصدر: قناة المنار