اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية “بهرام قاسمي” ان ايران تقوم بدور ايجابي وبناء في ارساء الامن والاستقرار في المنطقة، رافضا تصريحات المستشارة الالمانية بهذا الشأن.
وحول ادعا بعض وسائل الاعلام الغربية بان المخابرات الايرانية جندت ضابطة استخبارات سابقة بسلاح الجوي الاميركي تدعى “مونيكا ويت ، قال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم: توجد الكثير من هذه الاخبار حول رهاب ايران ومعاداة ايران في وسائل الاعلام الاميركية وبعض وسائل الاعلام الاخرى، معتبرا ان هذا الخبر لاصحة له ويندرج في اطار الضجة الاعلامية ضد ايران.
وردا على سؤال حول زيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي “علي لاريجاني” الى بكين، قال قاسمي ان الصين واحدة من شركائنا في مختلف المجالات، وهناك الكثير من مجالات التعاون بين البلدين، وبالطبع في حالة التعاون مع أي بلد ، ربما يكون هناك بعض أوجه القصور لأسباب مختلفة بين القطاعين العام والخاص، لكننا نعتبر أن مستقبل العلاقات مع الصين امر مهم، ونأمل أن تمضي هذه العلاقات قدما الى الامام.
وحول احتمال رفع ايران شكوى في المحافل الدولية والامم المتحدة ضد باكستان على خلفية الاعتداء الارهابي الاخير في سيستان وبلوشستان، اوضح قاسمي انه في الأيام الأخيرة ، جرت مشاورات مكثفة بين طهران وإسلام آباد على مختلف المستويات، وكل ما يتعين على باكستان فعله هو القيام به (ضبط الحدود)، وسنعمل على هذا المستوى ونتابع القضية.
وحول تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي “فيدريكا موغيريني” في مؤتمر ميونيخ الأمني، بانه اذا لم تكن الدول الاوروبية موجودة لكان الاتفاق النووي الآن ميتا، اجاب قاسمي: هذه وجهة نظر أيضا، فإذا انسحبت هذه الدول الثلاث او انسحبت إيران، فان مصير الاتفاق النووي سيكون شيئا آخر.
واعرب قاسمي عن أمله في تنفيذ اوروبا والبلدان الاوروبية الثلاث والآخرين تعهداتهم الناجمة عن انسحاب اميركا من الاتفاق النووي.
وحول اضافة الهند الى الآلية الاوروبية المالية الخاصة بالتعامل التجاري مع ايران (اينستكس)، قال قاسمي: ان آلية اينستكس ولدت بعد 9 اشهر لكنها جاءت متأخرة، وهذا انتقاد موجه الى الاتحاد الاوروبي، وحاليا تجري محادثات دقيقة على مستوى الخبراء حول كيفية تنفيذ آلية المبادلات التجارية، وفي النهاية، إذا كانت العملية مطلوبة وفعالة لكلا الطرفين، فان هناك احتمال بتهيئة الظروف بحيث تسمح للبلدان الأخرى استخدام هذه الآلية.
المصدر: وكالة فارس