لا يتوقف القراصنة عن محاولة اختراق أجهزة المستخدمين، يتسللون إلى كاميرا الأجهزة، ويصورون ويسجلون بالصوت والصورة لحظات في غاية الحميمية، ما يجعل الخصوصية والحياة مهددة بالخطر.
وأنجز موقع “وول ستريت جورنال” تقريراً يشرح كيف تساهم الضحية نفسها في تسهيل عمل القرصان، وتفتح له الكاميرا بسبب التخلي عن الحذر وعدم اتخاذ الاحتياطات في التعامل مع الروابط وقطع الأجهزة وأدوات حمايتها.
واقترح خمس خطوات عليكم اتخاذها من أجل حماية أنفسكم من تجسس الكاميرات:
1-مضاد فيروسات: إذا كنتم تمتلكون حاسوب “ويندوز” فلا يزال مضاد فيروسات ضرورة، مضاد الفيروسات الموجود أصلا في النظام يحمي المستخدمين من الروابط المشبوهة حتى لا يحملها المستخدم. بالنسبة لأجهزة “ماك”، تنصح الصحيفة بتحميل مضاد برمجيات خبيثة مثل Malwarebytes.
2-استخدموا النسخ الأحدث: سواء في أجهزة “ماك” أو “ويندوز”، تأكدوا من أنكم قد قمتم بتحديث أنظمة التشغيل وترقيتها إلى آخر إصدار. ونفس الشيء ينطبق على هواتفكم الذكية وكاميراتكم المنزلية وأجهزة روتر الواي فاي. يقول هيد إن القراصنة سوف يحاولون مع كل الأجهزة الجديدة، وسوف يخبرون المستخدمين كيف يوقفون تفعيلها.
3-فكروا قبل أن تنقروا: يُظهر التقرير كيف أن المستخدمين ينقرون على روابط غير موثوقة من مصادر غير معتمدة، حتى إنهم يقومون بإلغاء مجموعة من أنظمة الأمان حتى يتمكنوا من فتح الملف المشبوه، ثم يقعون في فخ القرصان.
تنصح الصحيفة بأن يتوخى المستخدم الحذر عند النقر على الروابط أو المرفقات، سواء في الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو منشورات مواقع التواصل الاجتماعي. وانتبهوا إلى التحذيرات التي تظهر أمامكم في البريد أو المتصفح، وخذوها على محمل الجد.
4-غيّروا كلمات المرور: مهما كان نوع الجهاز، غيّروا باستمرار كلمات السر، وعدم الإبقاء على تلك التي تأتي مع الجهاز ووضعتها الشركة المصنّعة، ولا تقعوا في فخ تكرار نفس كلمات السر، إذ يمتلك القراصنة قائمة بالملايين من كلمات السر التي سبق اختراقها وقرصنتها، لذا تكرار نفس كلمة السر سوف يسهّل عمل المتسللين.
5-غطوا كاميرا الجهاز: يمكن شراء نوافذ صغيرة من الإنترنت تسمح بفتح وإغلاق كاميرا الجهاز، لكن يكفي وضع شريط لاصق من أجل حجب الرؤية عن القرصان حتى بعد الاختراق.
المصدر: العربي الجديد