هي حندرات كجنين، تنزفُ من سوريا الى فلسطين..
عبد الله العيسى، طفلٌ فلسطينيٌ شاهدٌ وشهيد، ليسَ فقط على ضياعِ بوصلةِ هؤلاءِ الموتورينَ والمتآمرينَ على القدسِ وفلسطين، بل على تطابقِهم مع وجهةِ تل ابيب..
عبد الله العيسى طفلٌ فلسطيني، حُجةٌ على اعتلالِ الامة، التي ترى في حركةِ نور الدين زنكة معارضةً معتدلة.. فهل يعلمُ العالمُ انَ هذا الطفلَ المريضَ هجَّرَ اهلَه الاسرائيليون، وذبحَه اربابُهم التكفيريون..
فماذا سيقولُ الاوروبيون والاميريكيون وبالاخصِّ السعوديون، عن هؤلاءِ المجرمين، الذين انتسبوا زوراً للتاريخِ الاسلامي، والحاضرِ الانساني؟
كيف سيَغسلونَ دماءَ عبد الله والآلافِ من اخوتِه الفلسطينيين والسوريين، عن جبينِ هذه الجماعاتِ التكفيريةِ في سوريا، التي واِن حاولوا تمييزَها بالاسماء، تعودُ لتؤكدَ تطابقَها بالافعال.
افعالِ القتلِ والذبحِ والتنكيل، من داعش الى النصرة ومَن يدعمونَهم تحتَ مُسمَّى الثورة..
هي السكينُ نفسُها التي حَزَّت عُنُقَ الفتى الفلسطيني، شُحذت لتذبحَ فلسطين، خدمةً للصهاينةِ المحتلين، الغارقينَ الى يومِنا عندَ كابوسِ تموز، بل قبلَه عندَ بيتِ العنكبوت.. يومَ اعلنَ الامينُ العامُّ لحزب الله، انَ زمنَ الهزائمِ ولّى وبدأَ زمنُ الانتصارات.. ومن هَزَمَ الصهاينةَ في الميدان، لن يسمحَ لقتلةِ الطفل عبد الله العيسى ان يفلتوا من العقاب..
المصدر: قناة المنار