دعا السيد علي فضل الله العاملين للوحدة سواء على المستوى العروبي او الإسلامي الى رفع أصواتهم في مواجهة دعاة الفتنة الذين يملأون بصخبهم وفوضاهم المشهد ويعملون على تخويف الناس لإثارة الهواجس وصناعة التمزيق. واكد ان “هؤلاء هم الفئة الطارئة وليسوا الفئة الأصيلة فينا”.
وشدد السيد علي فضل الله في حديث له بعد استقباله وفدا من “تيار المؤتمر الشعبي في مصر” برئاسة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي على “ضرورة ترسيخ قيم الوحدة والحرية والاستقلال في بلادنا وتأسيس بيئة فاعلة حاضنة لهذه القيم التي نريدها أن تتصدَر المشهد على حساب كل ما يثير فينا عناصر الهزيمة والإحباط”.
ورأى السيد فضل الله ان “المطلوب تصحيح المسار في كل ما يثار من محاولات تهدف إلى إحداث تناقض بين العروبة والإسلام”، ورأى ان “العلاقة متينة بين الإسلام والعروبة ويجب رفض كل شيء مفتعل بينهما على أن يكون للشباب الواعي دوره في تمتين هذه العلاقة وفي العمل لمشروع جامع يضم العروبيين والإسلاميين والوطنيين وكل الحريصين على وحدة الأمة وقضاياها الكبرى”.
من جهة ثانية، لفت السيد فضل الله الى “أهمية أن تعود مصر إلى دورها الطليعي والريادي في الأمة”، وأشار الى ان “مصر القوية هي قوة لنا جميعا وخصوصا أننا نعيش في مرحلة صناعة الفتن وصناعة الأعداء من داخل الامة وتناسي العدو الحقيقي المتمثل بالاحتلال الصهيوني”.