المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
– صرح مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بإجراء تفجيرات عدة في منطقة القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
حلب:
– صرح مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
دير الزور:
قال “المرصد السوري المعارض” إن تنظيم داعش انتهى بشكل كامل فوق أراضي الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وأضاف إن انتهاء التنظيم يأتي بعد استسلام 200 مسلَّح منه ضمن صفقة غير معلنة إلى الآن، والتي أفضت إلى استسلام نحو 440 من مسلَّحيه على دفعتين الأولى 240 والثانية 200.
حماه:
– اعتدت المجموعات الإرهابية بعدد من القذائف الصاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.
المشهد العام:
محلياً:
– أعلن قائد مركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا الفريق سيرغي سولوماتين، أن الحكومة السورية منحت العفو عن 53 ألف متخلف عن الخدمة العسكرية.
وقال رئيس مركز المصالحة، “السلطات السورية تواصل العمل على العفو عن الأشخاص المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، بما في ذلك في أوساط اللاجئين والأفراد السابقين في التنظيمات المسلحة غير القانونية. وقد تم بحلول 14 شباط العفو عن 53047 شخصاً”.
– نقلت مواقع كردية عن “مصدر” خاص بها، أن الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه قاموا بإصدار “بطاقات شخصية” باللغتين التركية والعربية ومختومة بشعار “الجيش الحر” في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وأكد المصدر، بأن الجيش التركي يسعى لفرض الهويات على سكان منطقة عفرين الأصليين، رغبة منه في بناء “قاعدة بيانات” عن سكان المنطقة، مشدداً أنه يعمد إلى تسجيل سكان عفرين الأصليين من الأكراد على أنهم نازحون.
وأضاف المصدر، أنه بعد الانتهاء من منح كافة السكان الأصليين والنازحين “البطاقات” وتثبيت قيودهم وفق الوضع الميداني الحالي، سيتم إجراء انتخابات يشارك فيها كافة النازحين والذين يشكلون نسبة حوالي 70%، وبالتالي استلام كافة “المجالس المحلية” وإصدار قرارات بشأن ملكية المنازل وممتلكات الغائبين والمهجرين قسراً.
دولياً:
– أجرى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، محادثات مع نظيره الألماني، هايكو ماس، على هامش مؤتمر ميونخ الأمني الـ55، وناقشا التسوية السياسية للأزمة في سوريا في سياق قمة سوتشي التي جرت يوم 14 شباط الجاري في إطار عمل منصة أستانا، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية”.
– قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد لسوريا غير بيدرسن، إنه يأمل في دعوة لجنة دستورية للاجتماع في جنيف “في أقرب وقت ممكن” دون ذكر إطار زمني محدد في أحدث محاولة لإنهاء الحرب السورية.
وذكر بيدرسن، أن لديه أفكاراً أيضاً بشأن كيفية بناء الثقة بين الجانبين اللذين شاركا في تسع جولات سابقة لم تثمر عن شيء تقريباً.
وتحدَّث بيدرسن للصحفيين “أعتقد أننا وضعنا أيدينا على التحديات واتفقنا بشأن كيفية المضي قدماً وأرى أن هذا مؤشر إيجابي جدا جدا”.
وأضاف “آمل أن يتمكنوا في أقرب وقت ممكن من عقد اجتماع للجنة الدستور في جنيف”.
وقال بيدرسن إنه لا يستطيع تحديد إطار زمني معين لاجتماع اللجنة لكنه ذكر أن المناقشات مع الأطراف المعنية تمضي على نحو جيد.
وردا على سؤال عما إذا كان عدم انتهاء الحرب بنهاية مدته مبعوثاً ستعني الفشل قال بيدرسن إن الهدف هو التفاوض لإبرام اتفاق مع الطرفين.
وتابع قائلا “إذا وصلنا إلى وضع يمكننا أن نقول فيه إننا تمكنا من وضع ثماني سنوات من الصراع خلفنا وإن السوريين يتفقون على بدء عملية لتشكيل مستقبل الأجيال المقبلة… هذا معناه أننا نجحنا”.
وأضاف بيدرسن أنه يرى أن لجنة الدستور “يمكنها أن تفتح الباب” أمام العملية السياسية.
وقال إن هناك حاجة للعمل بالتوازي مع ذلك على قضايا أخرى وإنه يأمل في مناقشة ذلك بتفصيل أكبر مع الأطراف السورية بما في ذلك الحكومة والمعارضة.
– قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إن قمة سوتشي حول سوريا، التي عقدت الخميس، كانت “فعالة جداً ومفيدة للغاية”.
وأضاف أردوغان، أن الجولة الخامسة لقمة سوتشي ستعقد في تركيا، وأفاد أن قمة سوتشي، بحثت الوضع في مناطق غرب الفرات، وضمنها إدلب ومنبج وجرابلس والباب.
وأشار أردوغان، إلى أنه أكد خلالها على ضرورة خروج تنظيم “ي ب ك/ ب ي د” الإرهابي، من منبج إلى شرق الفرات.
وبخصوص التصريح المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول سوريا، قال أردوغان، “من المؤكد أنه سيقول “انتصرنا” على داعش، أي أنه قد يكون إعلاناً للنصر”، واعتبر أن “إدارة ترامب، غير قادرة على إيجاد وجهة نظر موحَّدة داخلها حول الانسحاب من سوريا”.
وأوضح أردوغان، أنه “بدأ يتكون انطباع في تركيا حول صورة النظام الذي سيتم تشكيله في سوريا” بالمستقبل، وشدد على أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم من أجل حماية أمنها القومي.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده فيما يتعلق بالمساعدات للسوريين، حيث وعد بـ 3+3 مليار يورو، لم يقدم منهم حتى الآن سوى مليار و750 مليون يورو.
– قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، إن الولايات المتحدة ملتزمة “بهزيمة” تنظيم داعش في الشرق الأوسط وخارجه لكن مسؤولين قالوا إن الحلفاء الأوروبيين تساورهم شكوك بشأن تعهدات واشنطن.
وقال شاناهان عقب اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن “في الوقت الذي تقترب فيه مهمة القوات الأمريكية بشمال شرق سوريا من الانتهاء، فإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بقضية تحالفنا الرئيسية وهي إلحاق هزيمة نهائية بداعش في الشرق الأوسط وخارجه”.
– صرح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، أن الولايات المتحدة ينبغي أن تواصل تسليح ومساعدة “قسد” التي يقودها الأكراد بعد الانسحاب الأمريكي المزمع من سوريا، شريطة أن تواصل الضغط على تنظيم داعش.
وقال “فوتيل” إنه “ما داموا يقاتلون ضد داعش ويواصلون الضغط عليهم، أعتقد أنه يبدو لي أن في مصلحتنا مواصلة تقديم وسائل القيام بذلك”.
وأضاف “فوتيل” أنه يتوقع أن تختلف المساعدة الأمريكية المستقبلية لـ “قسد” بعد أن تسيطر على آخر مناطق ما زالت خاضعة لداعش إذ أنها ستواجه بعد ذلك شبكة فضفاضة وصعبة التعقب من المسلحين المتشددين الذين من المتوقع أن يشنوا هجمات على غرار حرب العصابات، وقال “فوتيل” “عندما ينتشرون على نطاق أوسع فسيتطلب ذلك نوعاً مختلفاً” من المساعدة.
– قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن سياسة الولايات المتحدة بشأن شمال شرق سوريا “لغز” بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات لأن ذلك سيصب في صالح إيران التي تريد واشنطن تشديد السياسات تجاهها.
وقال لودريان للسناتور الأمريكي لينزي جراهام خلال مؤتمر أمني في ميونيخ، “ثمة شيء واحد لا أفهمه بشأن السياسة الأمريكية في هذه المنطقة… كيف يمكن للمرء أن يكون حازماً ضد إيران وفي نفس الوقت يتخلى عن شمال شرق سوريا، عندما يعلم المرء أن ذلك سيخدم في نهاية المطاف الأنشطة الإيرانية في المنطقة؟”، وأضاف “هذا لغز بالنسبة لي”.
المصدر: موقع المنار