المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
ـ دخلت قافلة مساعدات إغاثية مقدمة من الحكومة السورية ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومركز التنسيق الروسي عبر ممر الصالحية إلى الأهالي في منطقة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد منعها عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الأمريكي و”قسد” التابعة لها.
ـ أُصيبَ 3 أطفال جراء انفجار لغم بهم، في قرية أبو النيتل الخاضعة لسيطرة “قسد”، بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
الحسكة:
ـ اعتقلت “قسد” شابين اثنين على مدخل مدينة الحسكة، لسوقهما إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
إدلب:
ـ قُتلَ أحد المسلحين جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مسلحون مجهولون بسيارته، في قرية كفر عروق بريف إدلب الشمالي.
المشهد العام:
محلياً:
ـ قالت تنسيقيات المسلحين، إنّ تنظيم داعش أطلق سراح أول دفعة من معتقلي “قسد” لديه، مقابل إدخال قافلة مواد غذائية للمنطقة المتبقية تحت سيطرة التنظيم في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين، على أن يتم تسليم دفعات أخرى من المعتقلين حسب مراحل الاتفاق.
ونوهت التنسيقيات، أن الاتفاق تم بين مسؤول من “قسد” المدعو “روني” وبين مسؤول “العلاقات العامة” في داعش، الملقب “أبو عائشة الجزائري”، ونص الاتفاق على تسليم مسلحي داعش لأنفسهم، والمعتقلين لديهم، والذهب الذي بحوزتهم، على دفعات، مشيرةً أن التسليم مُقابل تعهّد “قسد” “بمحاكمتهم وفق الأعراف والقوانين الدوليَّة”، وإطلاق سراح عوائلهم، مضيفةً أنه قد تم تسليم ما يقارب 50 مسلحاً مع عوائلهم لـ “قسد”، مع تواصل خروج المدنيين من مناطق داعش.
وفي ذات الشأن أضافت التنسيقيات، أنّه تم رصد اتصال عبر “القبضات” (أجهزة لاسلكية) بين أحد مسؤولي داعش الملقب “أبو عبد الرحمن الشامي” وبين مسؤول “المجلس العسكري” لـ “قسد” الملقب “أبو خولة”، للتفاوض على قرابة 60 معتقلاً لـ “قسد”، وطالب “الشامي” 15 سيَّارة من المواد الغذائيَّة عن كلّ معتقل لديهم.
مشيرةً أن الطلب قوبل بالرفض شريطة 15 سيَّارة مقابل جميع المعتقلين، وأنهى “الشامي” التواصل بعد توعّده لـ “أبو خولة” بقوله: “إنَّ الإمساك بك كفيل بإلغاء شرط المواد الغذائية، وسيتم ذبح الجميع فهم مرتدون”.
دولياً:
ـ أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن وزارته لم تدهش لنتائج تحقيق المنتج السوري الموظف في “بي بي سي” ريام دالاتي، التي أصابت الغرب بالإحباط.
وأشار كوناشينكوف إلى احتمال تعرض “دالاتي” للملاحقة بما فيها القضائية من بعض الهيئات الأمنية والسياسية الغربية الذين هم على علاقة بفبركة الهجمات الكيميائية في سوريا.
وأضاف: “أي فحص محايد للفيديوهات التي صورتها جماعة “الخوذ البيضاء”، في خان شيخون بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، ستقود الخبراء وأي شخص عاقل إلى نفس الاستنتاج الذي خلص إليه دالاتي”.
ـ قالت مصادر إنّ وزراء دفاع دول “التحالف الدولي”، يلتقون في ميونيخ اليوم لمناقشة كيفية تنظيم صفوفهم بعد أن يتم طرد مسلحي داعش من آخر جيب لهم في سوريا وتغادر القوات الأميركية البلاد.
وأضافت المصادر أن 20 وزيراً يحضر اجتماع ميونيخ وبينهم وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
ـ بحثت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، التعاون عبر الأطلسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي في سوريا وأفغانستان، وعدد من القضايا الدولية.
ـ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أنها نجحت مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، في إيصال الإمدادات الضرورية للحياة إلى أكثر من 40 ألف شخص، ضمن أكبر قافلة إنسانية منذ بداية الأزمة السورية.
وأشارت “اليونيسف” في بيانٍ لها، “تمكن العاملون الصحيون المدعومون من اليونيسيف من تلقيح آلاف الأطفال ضمن مهمة استغرقت 9 أيام، وذلك في منطقة الركبان النائية على الحدود مع الأردن، حيث يعيش أكثر من 40 ألف شخص — معظمهم من النساء والأطفال”.
كما أوضحت “اليونيسف” أن القافلة التي شاركت فيها والأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر العربي السوري إلى الركبان، تعد “واحدة من أكبر عمليات إيصال المساعدات الإنسانية خلال السنوات الثمانية من الأزمة السورية، حيث تكونت من 118 شاحنة، 30 شاحنة منها محملة بالإمدادات المنقذة للحياة التي قدمتها اليونيسف للأطفال. واشتملت هذه المساعدات على الإمدادات الصحية والتغذية لحوالي 20 ألف طفل وامرأة”.
وفي سياق متصل قالت المديرة التنفيذية لـ “اليونيسيف” هينريتا فور: “لا يزال الأطفال في الركبان وغيرها من المناطق التي يصعب الوصول إليها في سوريا، يناضلون من أجل بقائهم ولا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة قبل فوات الأوان “.
المصدر: الاعلام الحربي