علنت السلطات المغربية الجمعة عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة متشددين وسط البلاد.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية أنه تم “تفكيك خلية إرهابية، اليوم الجمعة، تتكون من خمسة متشددين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدينة آسفي، وذلك في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش المحظور في روسيا)”.
وأوضح البيان أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز المخابرات) “تمكن من حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف”، وأضاف أن “التتبع أظهر أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم لـ”داعش”، خططوا للالتحاق بصفوفه بالساحة السورية العراقية، بتنسيق مع أحد عناصره الميدانية، قبل أن يبدوا استعدادهم للانخراط في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بهدف المس بأمن واستقرار المغرب”.
وأشار البيان إلى “أن أحد المشتبه فيهم حاول استغلال تواجده بإحدى دول جنوب الصحراء للحصول على تزكية من أجل الانضمام لإحدى الجماعات المنضوية تحت لواء “داعش” الناشطة بمنطقة الساحل”.
وختمت وزارة الداخلية بيانها بالتأكيد على انه تم “الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.
وهذه هي ثالث خلية إرهابية يتم تفكيكها في المغرب منذ بداية العام الحالي.
وتم إنشاء المكتب المركزي للأبحاث القضائية (الدراع القضائي للمخابرات) لتعزيز الإجراءات الأمنية وتكثيف يقظة الأجهزة الأمنية التي كان لها فضل كبير في تتبع وتفكيك العديد من الخلايا الإرهابية النائمة والناشطة على السواء.
المصدر: سبوتنك