دان حزب الله الجريمة الفظيعة التي ارتكبها إرهابيو “حركة نور الدين زنكي” من فصائل ما يسمى بـ”المعارضة المعتدلة” في سوريا المدعومة أميركيا وسعوديا والتي تمثّلت بذبح طفل فلسطيني لم يبلغ الحلم في مخيم حندرات شمال حلب وعرض رأسه المقطوع أمام الملأ.
وأشار حزب الله في بيان له الاربعاء الى ان “هذه الجريمة المقزّزة تستكمل الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني المظلوم والتي تستهدف شبابه وأطفاله ونساءه وعجائزه في كل مكان”، وتابع “هذه الحرب التي بدأها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة ويستكملها عملاء هذا الكيان والمتماهون معه في إرهابه في مناطق أخرى من العالم ولا سيما في سوريا”.
ولفت حزب الله الى ان “قيام إرهابيي حركة زنكي بهذه الجريمة وتصويرها ومباهاتهم بها تدل على أن الإرهاب المجرم هو سمة مميِّزة لحركات القتل وسفك الدم التي تعمل في سوريا تحت مسمّى المعارضة”، واشار الى ان “محاولات بعض الأنظمة في المنطقة والعالم نزع صفة الإجرام عن هذه الحركات ولصقها بتنظيم داعش الإرهابي وحده هي محاولة يُفشلها هؤلاء الإرهابيون أنفسهم من خلال ممارساتهم البشعة وتصويرهم لما يرتكبونه دون وازع من دين أو أخلاق”.
وقال حزب الله إن “هذا الطفل المقتول ظلماً وعدواناً والمذبوح على مرأى من العالم هو وصمة عار في جبين الإرهابيين القاتلين وفي جبين من يسكت على جرائمهم ويحاول تبريرها وفي جبين من يقدم لهم الدعم المادي والمعنوي والغطاء السياسي”، واعتبر ان “ذلك يؤدي إلى استفحال إجرامهم وإلى استمرار سيلان الدم البريء الطاهر على أرض منطقتنا المبتلاة بهذا النوع من المخلوقات المتوحشة”.