المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إنَّ 350 شخصاً خرجوا من الجيب الأخير الخاضع لسيطرة داعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، من ضمنهم 30 على الأقل من مسلَّحي داعش، ليرتفع إلى نحو 1500 تعداد الخارجين خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وأشار “المرصد” إلى أنَّه يجري نقل الأشخاص الخارجين من مناطق سيطرة داعش، إلى منطقة حقل العمر النفطي، لنقلهم فيما بعد إلى مخيمات الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
الحسكة:
ـ انسحب أكثر من 100 آلية عسكرية أمريكية من عدة مناطق في ريف الحسكة إلى شمال العراق، يوم أمس.
ـ قتلت “قسد” أحد مسلحيها بالرصاص في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، على خلفية مشاجرته مع مسؤول في “قسد”.
الرقة:
ـ قُتلَ مسؤول “المجلس المحلي” لحي الحديقة البيضاء في مدينة الرقة التابع لـ “قسد” جراء إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه، في ذات المدينة.
المشهد العام:
محلياً:
ـ ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” التي تشكل “جبهة النصرة” الإرهابية عمودها الفقري على منطقة وقف إطلاق النار في إدلب السورية جلبت تداعيات سلبية من الناحية الإنسانية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته يوم أمس، أن منظمات إغاثية دولية، نتيجة لهذا التطور الذي حصل الشهر الماضي، قطعت مساعداتها عن بعض المدارس والمستشفيات في المنطقة التي يقدر عدد سكانها بثلاثة ملايين نسمة.
وأفادت الصحيفة بأن سيطرة “هيئة تحرير الشام”، على المنطقة التي تشمل معظم أراضي محافظة إدلب ومناطق في ريفي حلب الغربي وحماة الشمالي دفعت عدداً من كبار المانحين الدوليين إلى تقليص تمويلهم للمساعدات بشكل ملحوظ، خوفاً من أن تقع هذه الأموال في أيدي “الهيئة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 50 مرفقاً طبياً في إدلب وريف حلب عملت حتى الآونة الأخيرة بتمويل من منظمات غير حكومية وبعض الدول الغربية، لكن الآن يواصل موظفو بعضها أداء مهامهم مجاناً، كذلك معلمون في بعض المدارس.
ـ قال الناطق باسم ما يسمى بـ “الجيش الوطني _الجيش الحر” المدعوم تركياً، الرائد المنشق يوسف حمود، إن مسلحي “الجيش الوطني” قاموا بإلقاء القبض على مسلحين من داعش حاولوا العبور نحو إدلب قادمين من ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأفاد “حمود” لتنسيقيات المسلحين، أن الحادثة وقعت منذ نحو أسبوع، ولم يُعلن عنها ﻷسباب وتدابير “أمنية”، مضيفاً أن عملية الاعتقال جاءت في منطقة شران شمال شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
وأوضح “حمود” أن المعتقلين هم 5 أشخاص من أصول روسية برفقة عائلاتهم المكونة من 3 نساء و7 أطفال حيث تم توقيف سيارتهم وتم التحقيق معهم ثم تم تحويلهم إلى ما يسمى “القضاء العسكري”.
دولياً:
ـ أكَّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، على ضرورة مواصلة الحوار الثنائي بشأن سوريا من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ـ أعلن “التحالف الدولي” عن قصف مسجد يستخدمه تنظيم داعش مركزاً للقيادة والتحكم شرقي سوريا.
وذكر “التحالف” أنه “شن الغارة في بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، أول أمس الاثنين، لدعم “قسد” وتدعمها الولايات المتحدة”.
ـ قال رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بخصوص الهجوم “الإسرائيلي” الأخير على سوريا قبل رحيله إلى بولندا، “إننا نعمل كل يوم بما في ذلك يوم الاثنين الماضي ضد إيران وضد محاولاتها لترسيخ نفسها في المنطقة، تجد إيران صعوبة في نشر أنظمة أسلحة متقدمة بسبب القيود الاقتصادية”.
ـ شوهدت 3 طائرات تجسس أمريكية في السماء قرب الأجواء السورية في الـ 11 من الشهر الجاري.
ويُشار إلى أن تلك الطائرات بحثت عن منظومات صواريخ “إس-300” المضادة للطائرات التي وصلت إلى سوريا من روسيا، وذلك لأن العملية الاستكشافية التي قامت بها الطائرات الأمريكية استهدفت أماكن الوجود المحتمل لصواريخ “إس-300”.
وحسب مراصد الطيران الغربية فإن العملية قامت بها طائرتا RC-135V وRC-135U اللتان انطلقتا من قاعدة “سودا باي” الجوية في جزيرة كريت اليونانية، وطائرة P-8A Poseidon التي انطلقت من قاعدة “سيغونيلا” الجوية في جزيرة صقلية الإيطالية.
وحلقت الأخيرة على ارتفاع 3.3 ألف متر على بعد 30 — 40 كيلومتراً من قاعدة “حميميم” الجوية التي تتواجد فيها طائرات عسكرية روسية وقاعدة إمداد القوات البحرية الروسية في ميناء طرطوس، بينما حلقت طائرتا RC-135V وRC-135U على بعد كبير من شواطئ سوريا ولكنه يتيح لهما رصد “حميميم” وطرطوس وكذلك ريف مدينة مصياف السورية التي نُصبت فيها صواريخ “إس-300” في تشرين الأول 2018، حسب مصادر أجنبية.
المصدر: الاعلام الحربي