التقى الفريق الذي أرسله رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو إلى روما، مسؤولين في الحكومة الإيطالية وأمانة سر الدولة في الفاتيكان.
واستقبل نائب رئيس الوزراء الإيطالي، وزير الداخلية ماتيو سالفيني، فريق المعارضين الفنزويليين، الذي ضم رئيس لجنة البرلمان للشؤون الخارجية فرانسيسكو سوكري والمفوض لشؤون المساعدات الإنسانية رودريغو دياماينتي.
وأجرى سالفيني بحضور الفريق مكالمة هاتفية مع خوان غوايدو، أكد خلالها الدعم له ولـ “العملية الدستورية في الطريق إلى إجراء انتخابات حرة بأسرع وقت ممكن”.
والتقى المعارضون الفنزويليون أيضا وزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي.
وعقب ذلك التقى وفد المعارضة الفنزويلية أمانة سر الدولة في الفاتيكان. وأعربت الفاتيكان عن قلقها إزاء الوضع في فنزويلا ودعت لإيجاد حل سلمي عادل للأزمة في البلاد.
وكان غوايدو قد وجه رسالة إلى كل من نائبي رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو، طلب فيها عقد اللقاء مع ممثليه وبحث “خطة استعادة الديمقراطية في فنزويلا من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الانقسام داخل الائتلاف الحاكم في إيطاليا بشأن الأزمة الفنزويلية، حيث أعلن سالفيني دعمه لغوايدو، واصفا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ “آخر الدكتاتوريين اليساريين”، بينما شدد حزب الـ “5 نجوم” بقيادة دي مايو على ضرورة تجنب تفاقم النزاع وتفادي أي تدخل خارجي في فنزويلا.
وفي الوقت ذاته، تشير التقارير الإعلامية إلى أن إيطاليا عرقلت اعتراف الاتحاد الأوروبي بغوايدو “رئيسا مؤقتا” لفنزويلا.
أما الفاتيكان، فكان البابا فرنسيس قد أعلن أن الحبر الأعظم سيكون مستعدا للقيام بالوساطة من أجل تسوية الأزمة في حال طلب ذلك الطرفان الفنزويليان منه.
المصدر: وكالات
