المشهد الميداني والأمني:
حلب:
– أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم بتفجير عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في مسكنة والمسلمية ومحمية العظامي ومنفية البويحر ونايفة العديم ودلبوح ومراقة العلكانة بريف حلب الجنوبي الشرقي، من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
دير الزور:
ـ سرقَ مسلحو “قسد” معدات وأجهزة من مشفى بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ونقلوها خارج البلدة.
الحسكة:
ـ حفر مسلحو “قسد” عدداً من الأنفاق في حي “علايا” بمدينة القامشلي، بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
المشهد العام:
محلياً:
– أكد السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي موقف بلاده “المبدئي الثابت والداعم لسورية شعباً وقيادة” والتزامها بموقفها هذا حتى تحقيق النصر الكامل على المؤامرة التي استهدفت سورية وأنها تدعم سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأوضح السفير ترك آبادي، أن الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات بين البلدين خلال الفترة الماضية جاءت “بوتيرة عالية لما تقتضيه الظروف الراهنة ولأهمية وحساسية الظرف الذي يمر به البلدان”.
وأكد السفير الإيراني استمرار بلاده بالمشاركة في اجتماعات أستانا التي ساهمت في خفض التصعيد حتى الوصول إلى حل للأزمة في سورية، إضافة إلى مشاركتها في اجتماعات قمة الدول الضامنة في سوتشي، مبيناً التزام بلاده بما يقرره الشعب السوري دون أي تدخل خارجي ورغبتها في تسهيل وتحقيق ذلك.
– شهدت مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، مظاهرات طالبت بإنهاء الحظر المفروض من قبل “قسد” المدعومة من قبل واشنطن، على وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وقال مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، في بيان له، أن المتظاهرين طالبوا بسحب قوات تابعة “للتحالف الدولي”، من الأراضي السورية. كما ناشدوا المجتمع الدولي والسلطات السورية بذل الجهود لإنهاء ممارسات “قسد” التي تمنع وصول شحنات إنسانية أرسلتها المنظمات الدولية والحكومة السورية إلى الأهالي.
– تناقلت تنسيقيات المسلَّحين بياناً مكتوباً بخط اليد بين كل من “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “حراس الدين” التابع لـ “تنظيم القاعدة”، تم الاتفاق فيه على وقف التحريش الإعلامي من كلا الطرفين، وضرورة التبين قبل إبداء أي موقف إعلامي أو عملي، والاتفاق على صيغة معينة فيما يتعلق بالجوانب “القضائية والأمنية”، بالإضافة إلى عودة الحال في موضوع السلاح كما كان عليه قبل الأزمة الأخيرة كما وضَّح في اتفاق خاص، وتشكيل “لجنة” لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
دولياً:
– قال قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل إن من المحتمل أن تبدأ الولايات المتحدة خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سوريا طبقاً لما أمر به الرئيس دونالد ترامب.
وحذر فوتيل من أن توقيت الانسحاب على وجه الدقة يتوقف على الوضع في سوريا حيث شن مسلَّحون تدعمهم الولايات المتحدة هجوماً نهائياً ضد الجيوب التي يسيطر عليها داعش قرب الحدود العراقية.
وسُئل فوتيل عما إذا كان سحب القوات الأمريكية التي يتجاوز عددها ألفي جندي سيبدأ خلال أيام أو أسابيع فقال “ربما أسابيع. ولكن مرة أخرى هذا كله يحدده الوضع على الأرض”، مضيفاً أن “نقل الأفراد أسهل من نقل العتاد ولذا ما نحاول فعله الآن هو من جديد إخلاء هذه المواد، هذه المعدات، التي لا نحتاجها”.
– أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن السعودية تناقش مع الولايات المتحدة سبل ضمان عدم استعادة داعش مواقعه في سوريا والحفاظ على ما تم تحقيقه في شمال شرقها.
وقال الجبير رداً على سؤال حول ما إذا كانت لدى السعودي مباعث قلق من إمكانية استعادة داعش قوته في سوريا على خلفية قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من البلاد، “إنني مقتنع بأننا هزمنا عملياً داعش في العراق وسنهزمه قريباً جداً في سوريا، والولايات المتحدة ستواصل مشاركتها في ذلك وملاحقة التنظيم بواسطة قاعدتيها الجوية إنجرليك في تركيا والعديد في قطر وحاملات طائراتها.
المصدر: موقع المنار