المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ ستقوم وحدات الهندسة في الجيش السوري اليوم بتفجير عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في منطقة مسكنة بريف حلب، وبالقرب من محمية العظامي – منفية البو بحر – نايفة العديم – دلبوح – مراقة العلكانة بمنطقة البادية الشرقية من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ قُتل أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “عادل أبو إبراهيم”، إثر إصابته أثناء الاشتباكات مع تنظيم “حراس الدين _تنظيم القاعدة” في وقت سابق، على أحد الحواجز في قرية تل حديا بريف حلب الجنوبي الغربي.
الحسكة:
ـ نشرت “الوحدات الكردية” عدّة حواجز “أمنية” لها في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، دون معرفة الأسباب.
الرقة:
ـ قُتل أحد مسؤولي “قسد” المدعو “محمود أبو سهيل” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في حي الرومانية بمدينة الرقة، كما استقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية إلى المدينة، على خلفية إطلاق مسلحين مجهولين النار على حاجز الثكنة التابع لها.
ـ قُتل 3 مسلحين من “قسد” إثر انفجار لغم بهم، زرعه مسلحون مجهولون، أثناء حفرهم أحد الأنفاق، في قرية القنيطرة شمال بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي.
إدلب:
ـ خرج طلاب “الجامعة الدولية للإنقاذ” في تظاهرة بمدينة إدلب، طالبوا بإسقاط “مجلس التعليم العالي” وفتح الجامعات التي أغلقتها “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”.
المشهد العام:
محلياً:
ـ ناقش المشاركون في الحوار المفتوح الذي نظمته رئاسة مجلس الوزراء السورية يوم أمس وثيقة “البرنامج التنموي لسورية ما بعد الحرب” حتى العام 2030 بهدف الوصول إلى الصيغة “التنفيذية” الأمثل لمكونات هذا البرنامج برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ومشاركة معظم الوزراء ونحو 140 شخصية يمثلون كل النقابات والمنظمات والهيئات واتحادات غرف التجارة والزراعة والصناعة والمصدرين ومديري المؤسسات ونخبة من الخبراء والأكاديميين.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء خلال الحوار أن البرنامج يشكل دليلاً على قوة الدولة السورية التي لم تمنعها ظروف الحرب ومفرزاتها وتداعياتها والانشغال بتأمين المتطلبات اليومية للمواطنين من التخطيط لمستقبلها في كل القطاعات، مبيناً أن سورية تعرف أين تسير في كل ما يتعلق بمكونات التنمية والدفاع عن السيادة.
ـ أكد عضو “المجلس الرئاسي” في “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسيي لـ “قسد”، المدعو آزاد برازي ، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيكون جزئياً، لافتاً إلى وجود موقف إيجابي لدى الحكومة السورية حول ما تسمى “الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشرق سوريا وأن المفاوضات ستبدأ قريباً.
وتابع “في النهاية وجود قوات أمريكية أو عدم وجودها ليس بالمشكلة طالما هناك تفاهم من التحالف الدولي على حماية المنطقة من أي تهديد وبالأخص تهديدات النظام التركي”.
ـ نقلت تنسيقيات المسلَّحين عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، قولها أنَّ “قسد” و”التحالف الدولي”، توصلوا إلى اتفاق نهائي مع داعش في آخر الجيوب التي يسيطر عليها التنظيم بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأكدت المصادر أنّ الاتفاق نص على عدم عودة داعش إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد” في شرق الفرات، مشيرةً إلى أنَّه من بين البنود إخراج الجرحى وعلاجهم، وحماية النساء دون أن يحملن أيّة أسلحة، إضافة إلى أن بعض السجناء سيتسلمهم “التحالف الدولي” بشكل خاص.
وحيال المسؤولين في داعش قالت المصادر، “بعض من القيادات الداعشية البارزة التي أعلن عن مقتلها سابقاً، لا تزال تعيش وهي متخفية حتى يتم كف البحث عن ملاحقتها”
ـ كشف متزعم ما تسمى “الخوذ البيضاء” التابعة للمجموعات المسلحة، المدعو رائد الصالح، عن مصدر تمويل المنظمة، موضحاً أن لها تمويلين: الأول دولي عبر مؤسسات وسيطة مثل وكالة التنمية الأميركية، والثاني تمويل من دول مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وقطر.
وأشار إلى أن المنظمة “وقعت مؤخراً اتفاقية جديدة مع صندوق التنمية القطري بقيمة مليوني دولار”، بزعم “مساعدة النازحين على العودة إلى منازلهم”. ورغم أن جيش العدو الإسرائيلي هو من كشف عن نقل “الخوذ البيضاء” من الجنوب السوري إلى الأردن عبر الأراضي المحتلة، ادعى الصالح أن المنظمة تنظر إلى “إسرائيل” على أنها “دولة احتلال” للجولان العربي السوري المحتل وللأراضي الفلسطينية!.
دولياً:
ـ كشف مسؤول محلي ومصدر عسكري في محافظة الأنبار غربي العراق، عن وصول تعزيزات أمريكية إلى منطقة التنف من الجانب العراقي على الحدود مع سوريا، غربي المحافظة، مكونة من آليات عسكرية من نوع “همر” ومدافع وأسلحة ثقيلة أخرى.
وأضاف المسؤول، أن “الهدف من تلك التعزيزات، تأمين الحدود العراقية مع سوريا، بالتزامن مع العمليات العسكرية التي انطلقت بالجانب السوري للسيطرة على آخر معاقل داعش بمحافظة دير الزور”.
بدوره، أكد ضابط بالجيش العراقي، وهو برتبة مقدم، صحة تلك المعلومات لوكالة “الأناضول”، وأضاف، “تلك التعزيزات الأمريكية جاءت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي 90 كم غرب الرمادي.
المصدر: موقع المنار