أعلن نائب قائد القوة البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأدميرال تورج حسني مقدم، عن تسلم طلبات لإجراء مناورة مع الدول الصديقة بمافيها روسيا والصين خارج نطاق المحيط الهندي، قائلاً إن هذه المناورات ستجري بعد موافقة التسلسل الهرمي للقيادة. وصرّح الأدميرال تورج حسني مقدم، في تصريح لمراسل “ارنا،” إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تترأس الدورة السادسة للمؤتمر الدولي للقوات البحرية لدول الجوار في المحيط الهندي، موضحاً أن 46 دولة أعضاء و بعض الدول الأخرى لديها أيضاً صفة مراقب.
وصرّح إنه خلال زيارة قائد القوة البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الهند، تم الاتفاق على إجراء مناورة في اطار اقرار الأمن البحري تحت عنوان مكافحة القرصنة من قبل الدول الاعضاء في المحيط الهندي. وأوضح نائب قائد القوة البحرية للجيش فيما يتعلق بالزيارة، أن هذه الزيارات تجري بشكل دوري وثنائي ولغرض تبادل الآراء في المجالات الفنية والهندسية والتخصصية. وأضاف الأدميرال حسني مقدم، أن وفدا روسيا قام مؤخرا بزيارة للصناعة البحرية ومنطقة بندرعباس البحرية الأولى؛ حيث تم التوصل إلي أهداف هذه الزيارة، ونأمل أن نوقع بروتوكولات التعاون في وقت لاحق.
واشار الي أن البحرية الروسية مستعدة للتواجد في المياه الجنوبية لإيران، وأنها مستعدة للوصول إلي جنوب إيران عبر البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط أو عبر بحر الصين.
وبشأن التعاون الدولي في بحر قزوين، قال نائب قائد سلاح البحرية بالجمهورية الاسلامية الإيرانية “حتى الان أوفدنا وعدة مرات قطع بحرية تحمل رسالة السلام والصداقة من إيران الي دول مثل روسيا واذربيجان وكازاخستان. وأعلن الأدميرال حسني مقدم أنه في العام القادم سنرسل القطع البحرية التي تحمل رسالة السلام والصداقة إلي دول بحر قزوين ونستضيف مجموعات بحرية من أذربيجان وروسيا وكازاخستان. وقال أيضاً إن العلاقات الدولية ودبلوماسية الدفاع البحري يجري تعقبها في جنوب البلاد، ونحن نتابع مسألة دبلوماسية الدفاع البحري في شكل مبادرات دولية ومتعددة الأطراف وثنائية مع بلدان أخرى.
يذكر إن وفداً روسياً رفيع المستوى زار طهران مؤخراً . وخلال الزيارة، ناقش الجانبان التفاعلات الثنائية في مجالات العمليات والتقنية والتعليمية وتبادل الزيارات بين القطع البحرية وإجراء التدريبات التكتيكية و مكافحة القرصنة في بحر الجنوب.
المصدر: ارنا