قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اعتبار الجمعة القادمة (الـ47) بجمعة (غزة عصية على الانفصال والانكسار) لتوجيه رسائل للعدو الصهيوني وللمجرم “نتنياهو” تحديداً.
وأوضحت الهيئة الوطنية في ختام جمعة (لن نساوم على كسر الحصار) مساء اليوم الجمعة، أن كل الجرائم والمخططات لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام سيفشل ويتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأن ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا موحداً.
ودعت، جماهير شعبنا في القطاع إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، مطالبة جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل وفي الشتات إلى الالتحام والتضامن مع جماهير غزة، لتوجيه رسالة أن شعبنا موحد ولن تستطيع أي مؤامرة في تقسيمه.
وأكدت الهيئة، أن دماء الشهداء وخاصة الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لن تذهب هدراً، قائلة: “نعاهدهم جميعاً على مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها”.
وأشارت إلى أن استمرار الجرائم الصهيونية بحق الحركة الاسيرة سيكون عامل تفجير للوضع برمته، ولا يمكن على الاطلاق أن يسمح شعبنا بالاستفراد بأبطالنا الأسرى أو استباحة دمائهم عبر الموت البطيء أو سياسة الإهمال الطبي، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بتحمل مسئولياتهم في إدانة هذه الجرائم ووقفها.
وشددت الهيئة الوطنية على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، مشددة على أن التحديات الخطيرة التي تستهدف شعبنا والتصعيد الصهيوني المتواصل واستمرار حصاره للقطاع وجرائمه بحق الحركة الأسيرة، فإن كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، للتعامل مع هذا الواقع.
وقالت الهيئة: “لدينا خيارات عديدة وخطوات قاسية سنقدم عليها، مرتكزين على أساس أنه لا يمكن فصل القضايا السياسية عن القضايا الإنسانية، أو فصل ما يحدث في غزة عما يحدث في الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، أو داخل المعتقلات الصهيونية، فالوطن واحد والقضية واحدة والشعب واحد”.
المصدر: فضائية فلسطين اليوم