توجّه رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان بتحية الإكبار الى إيران قيادة وجيشاً وشعباً بالذكرى الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية، وتقدم من الإمام السيد علي الخامنئي ومن الرئيس الشيخ حسن روحاني ومن جميع المسؤولين والقادة، ومن عموم الشعب الايراني مهنئاً بهذه المناسبة العظيمة.
كما حيّا ذبيان روح مفجر الثورة الإمام الراحل الموسوي الخميني، والتي شكلت المنعطف الأساس نحو إنتصار فلسطين وقضيتها بحيث باتت فلسطين القضية المركزية، وها نحن اليوم نحيا زمن إنتصار فلسطين الذي بدأ مع إنتصار الثورة في الجمهورية الإسلامية بإيران.
وفي السياق لفت رئيس تيار صرخة وطن الى خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بذكرى إنتصار الثورة، والذي جاء ليؤكد على أبعاد ودلالات دور إيران في دعم المقاومة في لبنان وفلسطين وفي الوقوف الى جانب سوريا، والشعوب المستضعفة في العالم.
ومن جهة ثانية دعا ذبيان الحكومة اللبنانية الى عدم تفويت الفرصة والإستفادة من الدعم الإيراني اللامحدود للدولة اللبنانية على مختلف الأصعدة، لا سيما على المستوى التسليحي والعسكري في ظل الفيتو الإسرائيلي – الأميركي على إستلام الجيش اللبناني للسلاح الذي يصنف بـ”الكاسر للتوازن”، وهو ما يجعل لبنان قادراً على خلق توازن قوى مع العدو الإسرئيلي.
كذلك سأل ذبيان ما الذي يمنع لبنان من الإستفادة والحصول على الدواء والكهرباء من إيران، وهل لبنان يرفض هذا الدعم فقط إرضاء للولايات المتحدة وحلفائها العرب، وعليه نسأل حلفائهم المحليين ماذا قدم هؤلاء للبنان غير الدعوات للتآمر على المقاومة والتحريض على سوريا، في وقت تشكل المقاومة إحدى ركائز إنتصار لبنان على العدوين الإسرائيلي والإرهابي، بينما تشكل سوريا الحليف الإستراتيجي للبنان في ماوجهة الأخطار التي تتهدد البلدين ما يتطلب أقصى درجات التعاون والتنسيق والتكامل والذي يصب في مصلحة البلدين.
المصدر: موقع المنار