عقدت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعها الأسبوعي، تدارست خلاله، حسب بيان صدر، في الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، واملت أن “يكون إقرار البيان الوزاري للحكومة اللبنانية بالرغم من الانتقادات على بعض مواده دافعا لانطلاقة العمل لتحقيق مطالب الشعب اللبناني في العيش الكريم وتأمين حاجياته الدوائية والغذائية والصحية من خلال وضع حل جذري لموضوع النفايات وتأمين الكهرباء دونما حاجة لتلويث الأجواء من خلال معامل تنتج الطاقة باستعمال الغاز بدلا من الفيول، إلى ما هنالك من أمور يحتاجها الشعب اللبناني ولم تؤمنها له الحكومات المتعاقبة”.
واعتبر أن “اعتراض البعض على الصيغة المتعلقة بالمقاومة لا ينطلق من مصلحة الوطن ولا الشعب ولا السيادة والاستقلال، وإنما هو إذعان لمطالب خارجية أميركية صهيونية تحديدا بالتضييق على المقاومة، ولو كان الثمن جعل الوطن عرضة للانتهاكات الصهيونية سواء على أرضه أو سمائه أو على التطاول بمد اليد على ثروته النفطية في البحر”.
وأيد التجمع “ما ورد في كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من استعداده للتوسط مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتأمين الدواء بأسعار مناسبة وكذلك تأمين الكهرباء 24 ساعة وأيضا بناء الأنفاق لحل مشكلة زحمة السير لخمسين عاما، وكذلك تأمين سلاح دفاع جوي وما يحتاجه الجيش اللبناني ليصبح أقوى قوة عسكرية في المنطقة، ما يضمن حمايته من أي عدوان صهيوني، متوجها للقوى السياسية الموجودة في الحكومة بالموافقة على ذلك، ونحن بدورنا نعتبر أن هذا الإعلان يلزم الحكومة اللبنانية بالموافقة عليه إن كانت حريصة على مصلحة الوطن ولديها الاستقلال والسيادة الحقيقيان اللذان يخولاها تأمين مصالحها دونما الإذعان للضغوطات الخارجية”.
واستنكر “إقدام العدو الصهيوني على إطلاق النار بشكل مكثف باتجاه المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة”.
واعتبر ان “زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس للامارات العربية المتحدة وتوقيع وثيقة “الإخوة الإنسانية” خطوة كان يمكن أن تكون ذات معنى أكبر ومغزى أهم لو أنها تحدثت عن المواقع التي تتعرض فيها الإنسانية للخطر سواء في فلسطين وما يحصل للشعب الفلسطيني في الداخل والمشرد في العالم، أم في اليمن التي تنتهك فيه الإنسانية بكل أشكالها، أو في مينامار التي يشرد أهلها من أوطانهم أو يبادون بمجازر بشعة، لذلك فإننا ندعو إلى تحويل العناوين العامة التي تضمنها الميثاق إلى مواد تنفيذية محدد تكون نواة لعمل أممي كبير”.
واستنكر التجمع “استمرار الحملة الأميركية على فنزويلا والتهديد بالتدخل العسكري والضغط على قادة الجيش للانقلاب على الرئيس الدستوري نيكولاس مادورو”.
المصدر: الوكالة الوطنية