أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “تصعيد عصابات المستوطنين الارهابية لاعتداءاتها الهمجية بحق المواطنين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم”.
واشارت الوزراة في بيان لها الثلاثاء الى ان “عناصر المستوطنين اقدمت على خط شعارات ارهابية على جدران مسجد دير دبوان وقاموا بتوزيع منشورات عنصرية تهدد المتواطنين بعدم فضح إنتهاكاتهم وسرقتهم للارض الفلسطينية في قرية جناته جنوب شرق بيت لحم”.
ولفتت الوزارة الى ان “المستوطنين واصلوا اقتحاماتهم العنصرية والتهويدية لباحات المسجد الاقصى المبارك وللمنطقة، هذا بالاضافة الى عمليات السطو على مساحات واسعة من الارض الفلسطينية في الاغوار المحتلة، واستخدامها لأغراض الاستيطان والزراعة والسياحة الاستيطانية بشكل يترافق مع تهجير واسع النطاق للمواطنين الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين”.
ورأت الوزارة أن “الإنفلات الإستيطاني العدواني الحاصل ضد شعبنا يكشف عن عجز المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها عن تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية اتجاه شعبنا ومعاناته، وهو في ذات الوقت نتيجة مباشرة لتقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بالحالة في فلسطين وفي مقدمتها القرار 2334”.
واضافت الوزارة ان “مُضي الحكومة الاسرائيلية في تعميق الاستيطان وتوسيعه في ارض دولة فلسطين يفرض على المجتمع الدولي عامة، وعلى الدول المتنفذة التي تدعي الحرص على حل الدولتين الإسراع في التقاط فرصة السلام التي وفرتها مبادرة الرئيس محمود عباس التي طرحها امام مجلس الامن في شهر شباط من العام الماضي قبل فوات الآوان”.
المصدر: وكالة معاً