عقد اللقاء الديمقراطي اجتماعا استثنائيا، في كليمنصو، في حضور رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط.
وبعد الاجتماع، أعلن جنبلاط أن “اللقاء الديمقراطي اجتمع بشكل دوري، لدراسة بعض المواضيع وكيفية مواجهة لبعض الأمور”.
وقال: “تم طرح الشكل، الذي جرى فيه تشكيل الحكومة، حيث لاحظنا وجود أحادية بالتشكيل للأسف، وشبه غياب لمركز أساسي في اتفاق الطائف، وهو رئاسة الوزارة، ولاحقا في المؤتمر الصحافي، الذي عقده وزير الخارجية جبران باسيل، الذي بدا كأنه يضع الخطوط العريصة للبيان الوزاري، وكيفية العمل لاحقا، من دون استشارة أحد، وهذا يطعن بالطائف”.
وذكر بأن “كل مجلس وزراء، كان يضع على الطاولة اتفاق الطائف، اتفاق الطائف، لم يوضع هذه المرة، وهذا لعب بالنار، ويؤدي إلى خلل كبير في البلد، ولسنا مستعدين أن نقبل بهذا الخلل”.
وأعلن أن “وفدا من اللقاء الديمقراطي، سيزور رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، ليسألهم: إلى أين الطائف؟ ونتمنى على رئيس الوزراء أن يقدم جوابا واضحا، وإذا كان هو بالطريقة، التي عومل بها يريد أن يتخلى عن الطائف، فهذا يشكل أزمة كبرى في البلد”.
أضاف “فيما يتعلق بالضابط وائل ملاعب، نحن مع القانون ولا مشكلة، فالتوقيت جاء قبل انتهاء العشاء، وربما كان توقيت الإقالة موجودا”، متمنيا على “اللواء عثمان أن يزيل كل الفساد في مديريته، وأن يكون التحقيق شفافا مع العقيد ملاعب، وأن يضبط المصالح الكبرى والتهريبات الكبرى والفضائح الكبرى، في مطار بيروت، حيث هناك توازنات إقليمية ربما، وأتمنى ألا يكون موضوع الضابط ملاعب، هو تصفية حسابات، وإذا ثبت عليه أي شيء فهناك قانون”.
وفيما يتعلق بقناة “الجديد”، قال “أنا ضد الاعتداء الذي حصل، وقد شاهدت “السكاتش” أكثر من مرة، فشخصية “أبو قعقاع” التي تضع صورتي، تبدو وكأنها وليد جنبلاط، وربما هذا نوع آخر من التهجم على وليد جنبلاط، وربما المشايخ رأوه من منظار آخر”.
أضاف “هناك شرائح معينة في لبنان وغيره، لا تقبل المس بالرموز بهذه الطريقة، وليس لديها ذات الفكر الليبرالي، الذي أملكه أنا. أنا “ما بتفرق معي، إذا فتحوا علي حلف مسبات طويل عريض”. أريد أن أعود إلى الشعر الجاهلي، وأرى كيف كانوا آنذاك يمدحون ويقدحون؟ وأزودهم بالمسبات للفريق الآخر، حتى يكملوا، لأنه من الواضح أنه لم يعد لديهم شيء ليتحدثوا به”.
وأعلن “سأقيم دعوى على قناة الجديد، كما أطالب بتفعيل المجلس الوطني للاعلام، فما ورد في “السكيتش” عندما تقول هذه الشخصية، بأني أكلت رأس حية القوات والعونيين وحزب الله، هو تحريض على السلم الداخلي”، مذكرا “بأننا في السابق دافعنا عن الجديد، لكننا نطالبهم بالتفهم والتفاهم، وعندما تأتي الظروف المناسبة نرى كيف الطريقة والتوقيت لتسليم الشيخ إلى التحقيق”.
وردا على سؤال، عما إذا سيسحب وزيريه من الحكومة، أجاب: “كلا لماذا سأسحبهما، الوزيران موجودان، وسيتوليان ملفاتهما وسنواجه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام