بعدَ الصورةِ التذكارية في بعبدا، ثُم استراحةِ نهايةِ الاسبوع ، وتقبلِ التهاني، تنطلقُ غداً رحلةُ التسلمِ والتسليم ، ويوضعُ البيانُ الوزاريُ في مطبخِ لجنتِه المنبثقةِ من طيفِ السياسةِ اللبنانية..
مصدرٌ في اللجنةِ اشار للمنار الى نيةٍ لتجاوزِ المطباتِ ربطاً بالمناخِ الايجابي الذي يطبعُ المرحلةَ الجديدةَ من العملِ الوزاري إيذاناً بالانطلاقِ نحوَ معالجةِ الملفاتِ الشائكةِ والمتراكمة..
الحكومةُ ُالجديدةُ امام مسؤولياتٍ كبرى، واللبنانيون سينتظرونَ الوقائعَ والمتغيراتِ التي ستحصُلُ عليها ، وفقَ ما اكدَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين ، ومنه تشديدٌ على انَ عدمَ اعطاءِ الاجوبةِ على العناوينِ التي قامت عليها الحكومةُ خلالَ أشهرٍ قليلةٍ يعني انها ليست على مستوى الوعود..
لا مزيدَ من التراجعِ معيشياً واقتصادياً يتحملُه اللبنانييون وهم الذين يرَونَ انَ تشكيلَ الحكومةِ فرصةٌ ربما تكونُ الاخيرةَ في اطارِ تصحيحِ الازماتِ الراهنة ، وهم – كما كلِّ بلدِهم – لم تبقَ لديهم قدرةٌ على تحملِ رؤيةِ ايٍّ من مظاهرِ الانهيار..
على اتمِّ الانتظارِ تبقى اطلالةُ الامينِ العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله عبرَ شاشةِ المنار السادسةَ من مساءِ الغد، ومنه حديثٌ مرتقبٌ على مستوى المرحلة، بينما مواقفُ اطلالتِه السابقةِ لا تزالُ تترددُ في الداخلِ الصهيوني، واعلامُه يتحدثُ عن نجاحِ قائدِ حزبِ الله بزرعِ الخوفِ في قلوبِ المستوطنينَ من دونِ أن يقومَ بايِّ عملٍ عسكري.
وفي لغةِ المعادلاتِ العسكرية ، غزةُ تواصلُ المواجهةَ بدقةٍ متناهية ، وتُدخلُ سلاحَ القنصِ بفعاليةٍ على حدودِها بوجهِ قناصي الاحتلالِ الذين اَمعنوا قتلاً بالمتظاهرينَ في مسيراتِ العودة ، مؤكدةً حمايةَ اهلِها بكلِّ ما اتيحَ لها من وسائل، وفقَ كلامِ المتحدثِ باسمِ سرايا القدس للمنار.
المصدر: قناة المنار