أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا حاولت فعل كل شيء للحفاظ على معاهدة الصواريخ متوسطة المدى نظراً لأهميتها للحفاظ على الأمن الاستراتيجي في أوروبا والعالم. وقال لافروف، خلال اجتماع بالرئيس الروسي ووزير الدفاع، “في تشرين الأول/أكتوبر هذا العام أعلنت الولايات المتحدة بشكل رسمي عزمها الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، نحن سعينا للقيام بكل شيء لإنقاذ هذه المعاهدة ، نظرا للأهمية التي تحظى بها للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في كل من أوروبا والعالم”.
كما أكد أن موسكو “عرضت إجراءات شفافة غير مسبوقة على الشركاء الأميركيين أصبحت أبعد من التزاماتها بالمعاهدة”. على صعيد متصل، اشار الوزير الى أن روسيا قلقة من تضمن عقيدة الجيش الأميركي هدف صنع قنابل نووية خفيفة واستخدامها على صواريخ متوسطة المدى. وتابع “قبل أيام تم الإعلان أن هذا البند من العقيدة النووية بدأ دخول حيز التنفيذ العملي”. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة. عقب ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية