أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستقف في وجه الخطوات الهدامة في مجال الرقابة على السلاح ونزعه وعدم انتشاره.
وجاء في بيان للخارجية الروسية، الجمعة، أن “روسيا ستواصل الوقوف بحزم في وجه الخطوات الهدامة في مجال الرقابة على السلاح، من خلال توحيد المجتمع الدولي حول أجندة إيجابية لتعزيز منظمة القانون الدولي القائمة”.
وأكدت الخارجية أن كل مبادرات روسيا تستند إلى القانون الدولي وتهدف إلى ضمان أمن متساو وغير قابل للتجزئة لجميع الدول.
كما شددت روسيا على التزامها بكافة تعهداتها في مجال الرقابة على السلاح، وترفض الأساليب التي تستخدمها الولايات المتحدة في محاولة إقناع المجتمع الدولي بأن خطواتها مبررة وتهدف إلى تعزيز الأمن والسلام.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن “السبب الحقيقي لهذه التصرفات الأمريكية هو تراجع المواقع الأمريكية على الساحة الدولية وخوف واشنطن من الكشف عن خطواتها لتدمير منظومة الاتفاقات الدولية وفرض قواعد على العالم أجمع، تضعها وفقا لمصالحها السياسية الخارجية الضيقة”.
وأعربت موسكو عن قلقها إزاء انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة حول الدفاع الصاروخي وانتشار المختبرات البيولوجية للبنتاغون في العالم وتأخر تخلص الولايات المتحدة من الترسانة الكيميائية ورفضها إبرام النسخة المحدثة للمعاهدة حول القوات المسلحة التقليدية في أوروبا والانسحاب من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وغير ذلك من الأمور.
وجاء ذلك تعليقا على التصريحات الأمريكية حول عدم التزام روسيا بتعهداتها في مجال الرقابة على الاسلحة.
وعلقت الولايات المتحدة تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى اعتبارا من 2 فبراير مع إتمام الانسحاب من المعاهدة نهائيا خلال 6 أشهر، وذلك بعد اتهام واشنطن لروسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ.
المصدر: وكالات