الحسكة وريفها:

ـ انفجرت عبوة مزروعة بحي الأربوية شرق مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، أسفرت عن أضرار مادية.
ـ اعتقلت “قسد” 4 شبان في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لسوقهم الى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.

دير الزور وريفها:

ـ احرقَ مجهولون مقراً تابع لـ “قسد” في مدرسة “المهميدة للبنين” ببلدة الكشكيَّة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الرقة وريفها:

ـ حلقَ الطيران المروحي الأمريكي في سماء مدينة الرقة، لأسبابٍ مجهولة.

حلب وريفها:

ـ خرجَ عشرات المدنيين في مظاهرة عند معبر (الغزاوية – دير سمعان) الواصل بين مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، ومناطق سيطرة “الجيش الحر” المدعوم تركياً في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بسبب عدم السماح لهم بالمرور إلى ريف حلب الغربي.

إدلب وريفها:

ـ دمَّرت وحدات من الجيش السوري مقرات قيادة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” على أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
ـ اختطفَت “هيئة تحرير الشام” أحد المسلحين السابقين في “حركة أحرار الشام”، في بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
ـ دخلت عدة شاحنات تركية محملة بكتل إسمنتية إلى نقطة المراقبة التركية، الواقعة في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

حماه وريفها:

ـ نفَّذت قوات الجيش السوري ضربات مدفعية على تحركات لمجموعات ارهابية تسللت من أطراف بلدة قلعة المضيق بريف حماه الشمالي الغربي باتجاه النقاط العسكرية، ونفذت ضربات على أوكار المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى “كتائب العزة” على أطراف قرية الأربعين، ومن جهتها اعتدت مجموعات إرهابية بالأسلحة الرشاشة من محور بلدة الجيسات بالريف ذاته على النقاط العسكرية ما استدعى من وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة الرد برمايات نارية، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير مواقع محصنة لهم.

المشهد المحلي:

ـ أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمراً إدارياً ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط وصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني المستدعى (ملتحق) ممن بلغ عمرهم /42/ سنة فأكثر عدا الأطباء البشريين. الأمر الإداري الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ينهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط وصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم، والاحتياط المدني المستدعى (ملتحق)، واستبعاد من له دعوة احتياطية، ممن حصل على نسبة معلولية /35%/ أصولاً مهما كان سبب المعلولية. كما ينهي الاحتفاظ للضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم عناصر الدورات /250،251،253/ عدا الأطباء البشريين ويستبعد من الأمر من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يوماً، ويطبق الأمر الإداري اعتباراً من تاريخ 10/2/2019.

ـ أعلنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أنه وضمن تفويض عمل منظمة الهلال الأحمر وبعد الحصول على الموافقات من الحكومة السورية وبدعم من مكاتب الأمم المتحدة، جهزت فرق الهلال قافلة مساعدات غذائية لـ 5000 عائلة في مناطق شرق الفرات لتلبية الاحتياجات الطارئة، ولكن لا زالت القافلة منذ يوم أمس في انتظار الحصول على التسهيلات اللازمة من الجهات المتواجدة على الأرض في مناطق شرق نهر الفرات.
تذَكِّر منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بأنها منظمة حيادية مستقلة تعمل وفقاً للمبادئ السبعة الأساسية، كما تدعو الجميع لتأمين الضمانات والحماية اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وبالتزامن مع ذلك تستعد منظمة الهلال الاحمر لإدخال قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى مخيم الركبان في أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي بالتعاون مع الأمم المتحدة.

ـ نظمت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم وقفة تضامنية لدعم الأسرى الفلسطينيين والسوريين في سجون الاحتلال الصهيوني والتأكيد على الوقوف إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب وذلك أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق.
ونوه سفير فلسطين في سورية محمود الخالدي بإرادة الأسرى في المعتقلات وصمودهم في وجه الإرهاب الذي يتعرضون له محولين المعتقلات إلى جبهات مواجهة ومقاومة مع العدو الإسرائيلي.

ـ تناقلت تنسيقيات المسلَّحين بياناً، للمسؤول العسكري العام في “جبهة النصرة” سابقاً، المدعو “أبو همام الشامي”، والمسؤول “الشرعي” العام في “جبهة النصرة” سابقاً، المدعو، “سامي العريدي”، وهما الآن من مسؤولي الصف الأول في “تنظيم حراس الدين” التابع ل “تنظيم القاعدة”، قالا فيه، إنَّهما تفاجآ في الأيام الماضية بما طرحه عليهما مسؤولو “هيئة تحرير الشام” ومنهم المسؤول العسكري العام، من طرح أهم ما فيه: تشكيل “مجلس عسكري” بقيادة ضباط من الضباط المنشقين عن الجيش السوري والملتحقين بـ “الجيش الحر” أو “فيلق الشام” يملك هذا المجلس قرار السلم والحرب في المناطق “المحررة”. وعدم ممانعة “هيئة تحرير الشام” من فتح الأوتوستراد الدولي للحكومة السورية.
وقال “الشامي” و”العريدي” في البيان، “نحن نستغرب هذا الطرح من قِبَل مسؤولين في الهيئة لما سيلحق من نتائج سلبية على الساحة خاصةً في مثل هذا الوقت والظروف”.
وأضافا أنَّ “هذا الأمر يجعلنا نخرج عن صمتنا وعن التأخر عن المطالبة في سلاحنا وحقوقنا عند هيئة تحرير الشام التي لم نأخذها بعد انشقاق الجولاني، وبما أن الأمر وصل إلى ما وصل إليه، فإننا نرى أنه لا يسعنا السكوت عن حقوقنا وسلاحنا، فنحن اليوم نطالبهم بسلاحنا وحقوقنا، لنكمل بها طريقنا الجهادي بعيداً عن المشاريع التي لا تزيد الساحة إلا ضعفاً ودماراً وتشتيتاً”، وقالا إن “الوقت هو وقت النفير العام بعيداً عن تأثيرات القوى الإقليمية والرضوخ لتوجيهاتها”.

ـ كشف أحد مسؤولي “هئية التفاوض المعارضة” سابقاً “محمد صبرا”، أن هناك خططاً بتفويض تركيا، وتحديداً من الجانب الروسي حول المنطقة الآمنة شرق الفرات ومنطقة خفض التصعيد بإدلب لتذويب “جبهة النصرة” الاسم السابق لنواة “هيئة تحرير الشام” وتحويلها لجماعات صغيرة، يندمج جزء منها ضمن فصائل المعارضة في الشمال بينما يتم تصفية الأطراف الأكثر تطرفاً.

ـ قالت مصادر في “هيئة تحرير الشام”، إنَّ “الهيئة” تدرس مخطط لفرض “التجنيد” على الشباب في المناطق التي تسيطر عليها في إدلب وريفها وريفي حماه وحلب، بهدف تفريغ كوادرها لإدارة المنطقة.

المشهد الدولي:

ـ أفادت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيف لو دريان، الوضع في سوريا، وما حولها، مع التركيز على آفاق إطلاق اللجنة الدستورية، وأبلغ لافروف نظيره الفرنسي بالجهود الروسية الرامية إلى استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المساعدات الإنسانية”.

ـ أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الجانب الروسي يدعو الولايات المتحدة لسحب قواتها من منطقة التنف بأسرع ما يمكن وتسليمها لدمشق، وأضافت أن الأمم المتحدة تحضر في الوقت الحالي قافلة ثانية بالمساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان، يجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية”.
وفي سياق آخر أعلنت زاخاروفا، أن موسكو قلقة لعدم تخلي الإرهابيين عن محاولات الاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى موسكو، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى “الخوذ البيضاء” زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات”.

ـ صرح مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أنه عقد غير بيدرسون لقاءاً جيداً في جنيف حول سوريا مع المبعوث الأمريكي الخاص جيمس جيفري، حيث ناقشنا الشمال الشرقي السوري ومخيم الركبان، والعملية السياسية التي يقودها ويملك زمامها الشعب السوري وتسهلها الأمم المتحدة في جنيف، حيث تم التأكيد على الحاجة لدعم مسار جنيف، واللجنة الدستورية، وقرار مجلس الأمن 2254.

ـ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن البيت الأبيض تعهد بتوفير “الحماية” للأكراد والمسيحيين في الشمال السوري، بعد انسحاب القوات الأمريكية من تلك المناطق، وأضافت أن بلادها على تواصل مع السلطات التركية في هذا الشأن.

ـ صرح وزير الخارجية العراقي “محمد علي الحكيم” خلال اجتماعه مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الاتحادي الروسي “قسطنطين كوساجوف” أن العراق يتأثر مباشرة بالوضع السوري، وأضاف أن العراق يرحب بالجهود التي من شأنها مساعدة الشعب السوري وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.

ـ عُقدَ اجتماع وزراء الخارجية من خمسة دول عربية (الامارات، البحرين، الكويت، مصر، السعودية) إضافة إلى الأردن في البحر الميت، وناقش الاجتماع التشاوري أزمات المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية.‬

– أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله والمسؤول عن الملف الفلسطيني في الحزب حسن حب الله، أن محور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتنامى بشكل يومي وبالتالي يحاول العدو الصهيوني أن يقوم بأعمال من شأنها تخفيف حدة وهج الانجازات والانتصارات ولهذا قام منذ فترة باستهداف مواقع في سوريا واستطاعت الدفاعات السورية أن تتصدى له وهو يحاول دائما أن يعرقل وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا”.

ـ نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولِين أمريكيِّين قولهم إن “الولايات المتحدة تريد تشكيل ائتلاف من الدول الغربية، لإنشاء منطقة عازلة جديدة شمالي سوريا، غير أن هذا الاقتراح قوبل برفض تلك الدول، رغم أن المقترح تضمَّن وعداً بتقديم مساعدات عسكرية أمريكية”.
وأوضحت الصحيفة أن “هذا المقترح الذي لم يُكشف عنه سابقاً، يعد تحدياً آخر يواجه المسؤولين في إدارة ترامب، التي ترغب في الانسحاب من سوريا، مع محاولتها تجنُّب أي آثار سلبية محتملة لهذا الانسحاب، وضمن ذلك عودة تنظيم داعش، أو اندلاع حرب بين المليشيات الكردية وتركيا”.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الولايات المتحدة تجري محادثات نشطة مع الدول الأوروبية؛ بشأن إقامة منطقة عازلة، لكنه قال إنه لا يوجد رد رسمي حتى الآن، وإن المحادثات مستمرة، ولم تتم تسوية أي شيء.

المصدر: الاعلام الحربي