أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس، أن بلادها مستعدة لتعزيز الجهود لحماية حدود الدول المجاورة من المسلحين. وقالت زاخاروفا للصحفيين “روسيا تلتزم بحزم بمواصلة الجهود المشتركة في هذا الاتجاه لاستبعاد أي محاولة لزعزعة استقرار الوضع في منطقة آسيا الوسطى، في فضاء رابطة الدول المستقلة، والمساهمة الخاصة تقدمها للدول المتاخمة مباشرة لأفغانستان. روسيا، وتماشياً مع شراكتها الاستراتيجية مع كل منها، تقدم ومستعدة لزيادة المساعدات الضرورية في مجال الأمن وحماية الحدود”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه تم تأسيس تعاون مع باكستان، والحلفاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولا سيما طاجيكستان، وكذلك الشركاء في رابطة الدول المستقلة ومنظمة شانغهاي للتعاون، يعملون بشكل وثيق من أجل الحد بشكل كبير من مستوى التهديدات الناجمة عن الأزمة في أفغانستان، ويراقب الشركاء باستمرار عوامل الخطر في المنطقة.
وأضافت زاخاروفا، في ردها على طلب للتعليق على بيان نائب وزير الخارجية الروسي ايغور زوبوف، حول نقل مسلحين من جماعة “داعش” على الحدود بين أفغانستان وباكستان “لقد رأينا هذه الرسائل، واطلعنا على هذه الاقتباسات، أعتقد أن الحديث مجرد تحفظ عادي، وحركة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” يلاحظ على الأراضي الأفغانية، ونحن نتحدث بانتظام عن هذا الأمر…وأعتقد أن الأمر يتعلق بذلك”.
هذا وأعلن نائب وزير الداخلية الروسي أيغور زوبوف الإثنين الماضي، أنه يتم نقل إرهابيي تنظيم “داعش” بأعداد كبيرة، على متن مروحيات مجهولة، من الأراضي الباكستانية إلى حدود طاجيكستان، مشيراً إلى أنه لا يستبعد عمليات استفزاز بالقرب من الحدود الجنوبية الروسية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية