حلب وريفها:

– أعلن مصدر عسكري، أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في أحياء العويجة والراموسة وباب النيرب بمدينة حلب وفي قرية كفر حداد بريف حلب الجنوبي من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ ألقت فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، القبض على شخص قالت إنه ينتمي لداعش، في مخيم دير بلوط جنوب بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي الغربي.

دير الزور وريفها:

ـ دارت اشتباكات بين “قسد” ومسلحين مجهولين، في قرية الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الرقة وريفها:

ـ قُتلَ شخص تحت التعذيب في أحد سجون “قسد”، بعد اعتقاله قبل أيام في بلدة المنصورة بريف الرقة الجنوبي الغربي.

إدلب وريفها:

ـ استولت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” على مبنى “الجامعة الدولية للإنقاذ” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

المشهد المحلي:

ـ أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض حلفائها على بعض الدول ومنها سورية تمثل إرهاباً اقتصادياً ووسيلة لزعزعة استقرارها بعد إخفاق تدخلاتها السياسية وممارساتها العدوانية العسكرية ودعمها للإرهاب. وقال الجعفري: إن سورية ومنذ بداية الحرب الإرهابية التي فرضت عليها لم تدخر جهدا للقيام بواجبها في تلبية جميع الاحتياجات الإنسانية للسوريين الذين تأثروا جراء هذه الحرب غير المسبوقة كما حرصت دائما على التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني في إطار المبادئ التوجيهية التي أرساها قرار الجمعية العامة رقم 46-182 وفي مقدمتها مبدأ احترام السيادة الوطنية للدول.

ـ شدَّد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أن الشعب الفنزويلي سينتصر على المؤامرة الأمريكية، مشيراً خلال لقائه أمس السفير الفنزويلي لدى لبنان خيسوس غريغور غونزاليس بمقر السفارة الفنزويلية في بيروت، إلى أن الضغوط الخارجية واستخدام القوة لن تفلح في إسقاط الشرعية والدولة في فنزويلا، مؤكداً أن أصدقاءها يقفون اليوم إلى جانبها ويدعمون حقوقها.
بدوره أشار غونزاليس إلى أن دولاً طامعة في خيرات وثروات الشعب الفنزويلي تعمل على نشر الأكاذيب والتضليل والفتن حول الأوضاع في فنزويلا.

ـ أكّد وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي أنه تم تحديد اعتمادات مالية لإعادة الكهرباء لريف حلب الشرقي المحرر، مبيناً أنه تم تخصيص مبلغ يصل إلى 5 مليارات ليرة لتركيب 500 مركز تحويل خلال العام الحالي، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز الخط المغذي للمنطقة ويتم العمل حالياً على تأمين المنبع الكهربائي الذي سيزود أيضاً ريف الرقة المحرر بالكهرباء قريباً.

ـ قال رئيس مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا سيرغي سولوماتين، إنَّ السلطات السورية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري، نظمت، إرسال مساعدات إنسانية إلى بلدة هجين، ولكنه أشار إلى أن القافلة المكونة من 10 شاحنات محملة بعبوات مياه الشرب والأدوية ولوازم النظافة الشخصية وغيرها من السلع الأساسية، أوقفت عند قرية الحسينية من قبل “الوحدات الكردية” التابعة لـ “قسد”، “الموالية لأمريكا”، متابعاً أن المقاتلين الأكراد منعوا الشاحنات من المرور، بحجة حظر صارم مفروض من قبل قيادة القوات الأمريكية.

ـ تبدأ غداً في دمشق أعمال مؤتمر “البرنامج الوطني التنموي: رؤية وطنية متكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية” الذي تقيمه الجمعية البريطانية السورية لمناقشة ما يتم إنجازه على صعيد “البرنامج الوطني التنموي لسورية ما بعد الأزمة” الذي أطلقته الحكومة السورية، ويعتبر المؤتمر الثالث من نوعه الذي تقيمه الجمعية منذ اندلاع الأزمة في سورية قبل نحو ثماني سنوات.

المشهد الدولي:

ـ قال مجلس الأمن القومي التركي في بيانٍ له إننا “سنواصل موقفنا الحازم فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع الحالي في إدلب وتطبيق خارطة الطريق في منبج بشكل عاجل وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات”.
وجدد البيان دعوته إلى “وقف الدعم الأجنبي المقدم إلى الإرهاب”، وأكد بشدة على مواصلة مكافحة جميع المنظمات الإرهابية دون انقطاع”.

ـ أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن بلاده تقف مع حماية الأكراد في سوريا من تبعات الانسحاب الأميركي منها، معلناً أمس رفض بلاده إقامة تركيا منطقة عازلة في سوريا وتشريع وجود غير عربي في أي دولة عربية.
وأوضح قرقاش أن إعادة فتح السفارة الإماراتية في سوريا تمت بعد مشاورات أجرتها الإمارات مع بعض الحلفاء بهدف التأثير على مجرى الأحداث هناك.

المصدر: موقع المنار